مسؤول أمريكي سابق يكشف ”معلومات خطيرة“ عن أحداث الـ 11 من سبتمبر
كشف مساعد وزير الخزانة الأمريكية السابق للسياسات الاقتصادية، الدكتور بول كريغر روبرتس، عن معلومات خاصة جديدة لِما وقع في نيويورك يوم الحادي عشر من سبتمبر 2001، معتبرًا أنّ ”معظم الشعب الأمريكي لم يسمع بهده المعلومات“.
وبعد مغادرة الإدارة الأمريكية، عمل بول روبرتس مساعدًا لرئيس تحرير صحيفة وول ستريت جورنال، وأكاديميًّا في العديد من الجامعات، بما يسبغ على هذه المعلومات التي نشرها في موقع ”انفورميشن كليرنغ هاوس“ طابعًا من الجدّية يتجاوز ما يوصف بـ“نظريات المؤامرة“، ويضع تلك المعلومات في خانة ”الخطيرة“.
في المعلومات عن أحداث الـ 11 من سبتمر، والتي قال إن معظم الشعب الأمريكي لم يسمع بها، جاء ما يأتي:
1-أثناء اقتحام الطائرات للأبراج، كان هناك ”إسرائيليون التقطت ونشرت لهم صور وهم يرقصون، تبيَّن لاحقًا أنهم عملاء للموساد.
لم يرد أي ذكر لهؤلاء في تقرير لجنة 911 التشريعية، لكنهم ظهروا في وقت لاحق على التلفزيون الإسرائيلي وقالوا إنهم اُرسلوا إلى نيويورك لتصوير البرجين التوأمين، وهو ما يؤكد وجود معلومات مسبقة عن الحادث، وذلك خلافًا لكل ما نشر.
2- تبيَّن من التحقيقات أن من قيل إنهم قاموا بالتفجيرات والعمليات الانتحارية كانوا يشربون الكحول ويتعاطون المخدرات وعاشروا المتعريات والبغايا في فلوريدا.
كانت لهم سجلات أكاديمية بالعجز عن قيادة الطائرات الصغيرة، ومع ذلك قيل إنهم قادوا هجمات يقول الطيارون العسكريون والمدنيون المحترفون إنها تتجاوز مهاراتهم.
ويعتقد المسؤول الأمريكي السابق أن ”هناك في أجهزة مخابرات مَن كان يُرتب مسبقًا سجلات في التدريب على الطيران لتكون بمثابة عملية موازية يمكن استخدامها للتغطية على ما يصفه بأنه الهجوم المزيف“.
3- سجلت كاميرات فيديو في البنتاغون كل ما حصل، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي رفض الإفراج عن هذه الفيديوهات طوال السنوات الثماني عشرة الماضية، لكونها كما يقول بول روبرتس لا تدعم القصة الرسمية لحوادث الـ 11 من سبتمبر.
4- جرى العثور على نصف المتهمين المزعومين، وهم على قيد الحياة، وبصحة جيدة وينكرون أنهم غادورا الولايات المتحدة.
5- في عام 2001 لم تكن هناك مكالمات هاتفية محمولة من الطائرات على الارتفاعات التي تم الإبلاغ عنها في القصة الرسمية.
6- كانت الطائرات التي قيل إنها اصطدمت بالبرجين متواضعة مقارنة بالصلب والخرسانة التي بُنيت فيها الأبراج، ويُفترض علميًّا أن مثل تلك الطائرات، كانت لدى اصطدامها ستسقط في الشارع تحت الأبراج.
7- المعلومات المسبقة عن عملية الـ11 من سبتمبر كانت كثيرة، فقد تم بيع أسهم الشركتين اللتين قيل إنهما تملكان الطائرات، وكانت الصفقة مربحة جدًّا.. ولم يجر التحقيق مع الذين باعوا الطائرات.
8- الرواية الرسمية تقول إنه تم اختطاف أربع طائرات، وجميعها في مطارات تخدمها شركة أمنية إسرائيلية، وجيمع الطائرات تحطمت، اثنتان في أبراج مركز التجارة العالمي، وواحدة في حقل بولاية بنسلفانيا والرابعة في البنتاغون. لكن حتى الآن لا يوجد أي أثر لحطام طائرة، كما أنّ ”عشب البنتاغون لم يُخدش“، كما قال روبرتس.
9- أفاد المستأجرون في مباني مركز التجارة العالمي عن وجود ”ضوضاء ثابتة“، والأرضيات جرى إغلاقها، وتعطلت الخدمة قبل الحادث، وكان التبرير لهذه الأعمال التي سبقت الحادث أنها من أجل تركيب كيبل الألياف الضوئية، لكن العلماء وجدوا في المباني بقايا ”نانو حراري“ وغبار مادة WTC، وجرى تحليلها لاحقاً لكن لم يُنشر أي شيء عن ذلك.
ويعرض التقرير نظرية شاعت في السنوات الماضية تقول إن إطاحة برجي مركز التجارة العالمي، تمت بسلاح ”الطاقة المباشرة الموجهة“، لكن المسؤول الأمريكي السابق يؤكد أنه راجع خبراء الأسلحة عن نظم التسليح الموجودة في الولايات المتحدة وروسيا، إذ أكدوا أنه لا يوجد مثل هذا النوع من أسلحة الطاقة المباشرة، لا في عام 2001 ولا الآن.