من هو «هشام سري» الذي أشعلت وفاته مواقع التواصل ؟ وما علاقته بانتخابات الرئاسة المصرية؟ (صور)
ما أن تتصفح موقع التدوينات المصغر تويتر، أو موقع فيس بوك، غالبا ستجد تغريدة أو منشور لشخص يتسائل «من هو هشام سري»؟.
فقالت إحدى متابعات تويتر: «فى حاجه غريبه جدا على التايم لاين، واحد اسمه هشام سرى مات و فى ناس نازله شتايم بلا رحمة و ناس نازله شكر و جدعنه ..هو ايه الموضوع؟ مين الرجل ده ؟».
وتسائلت متابعة أخرى: «في هاشتاج بإسم هشام سري ..مين بقي هشام سري ده ؟!!!».
وهشام سري هو أحد شباب ثورة 25 يناير، وكان مسئول الإعاشة للثوار بميدان التحرير آنذاك، ثم أصبح عضوا في حملة المرشح الرئاسي خالد علي، في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة، ثم أصبح من أشد الداعمين والمؤيدين لثورة 30 يونيو والرئيس عبد الفتاح السيسي، ما جعل خبر وفاته يمثل حالة كبيرة من الشماتة لدى جماعة الإخوان الذين سرعان ما نشروا تدوينات للتشفي من شخص رحل للمولى عز وجل، ضاربين بحرمة الموت عرض الحائط.
وتوفى هشام سري في تنزانيا، حيث كان متواجدا هناك لافتتاح مطعما خاصا به، ونشر مصريون في تنزانيا بوستات بهدف الوصول لأسرة الراحل هشام، لإخبارهم بنبأ الوفاة، الذي كذبه الكثيرون وأحدث حالة من الجدل الشديد، حتى خرجت أخت الشاب الراحل، الطبيبة هند سري، لتأكيد الخبر عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
ومن جانبه قدم المحامي خالد علي، المرشح الرئاسي السابق، شهادة حق حول الاتهامات التي ساقتها جماعة الإخوان ضد الراحل هشام سري، والذين اتهموه بسرقة أموال الحملة الانتخاببة التي كان عضوا فيها.
وقال خالد علي في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: «كل الكلام عن انحراف ذمة هشام سري المالية أثناء الحملة كلام غير حقيقي بالمرة، وعلى العكس كان بيدفع حاجات كتيرة للحملة من ماله الخاص».