” سلسال الدم “.. . شياطين ” البنا ” على نهج القتل والدم في تونس
كشفت الأيام القليلة الماضية عن إحياء تنظيم الإخوان الإرهابي لمنهج القتل وسفك الدماء الذي هو صنيعتهم على مدار التاريخ الذي يبدأ منذ تأسس الجماعة بمصر على يد “حسن البنا “عام ١٩٢٨ ، وما تبعها من اغتيالات سياسية لرموز الحكم والدولة وحريق كبير ضلعت فيه الجماعة عام ١٩٣٦ هو حريق القاهرة وتفجير محلات اليهود لإجبارهم على الخروج من مصر آنذاك وقتل القاضي أحمد الخازندار عقب خروجه من منزله متوجهاً للحكم في قضية التنظيم عام ،وإطلاق الرصاص على النقراشى باشا وزير الداخلية وهو يتجه ليستقل الاسانسير في الوزارة حين اخترق التنظيم الوزارة بجندياً استطلع قتل الوزير عام .
وتوالت الأحداث بمصر وارتكب التنظيم السري للجماعة عمليات اغتيال لضباط الجيش والداخلية ورجال القضاء وحرقوا المؤسسات وكنائس الأقباط عقب الثورة
وما اشبه اليوم بالبارحة على الجانب الشمالي من المتوسط ،حيث لايزال ” شياطين البنا ” يمارسون أعمال القتل والاغتيال ويفسدون في الأرض ويرتكبون ابشع المجازر بأسم الدين وتحت ستار شريعتهم البعيدة كل البعد عن الإسلام ، بالتزامن مع دخول تونس في مرحلة تغيير جديدة وحراك سياسي هلال الانتخابات الرئاسية الحالية والبرلمانية المقبلة ورغبة حركة النهضة – الإخوان المسلمين – في تونس – تصفية خصومها السياسيين ، والإعلاميين الذين يفضحون مخططاتها في سعيها للقتل والدم والعبور على جثث ضحاياها لتحقيق مآربها السياسية .
وقد كشفت الأيام القليلة الماضية عن مخططاً تقوده النهضة في تونس عبر نظامها السري لتنفيذ سلسلة من الاغتيالات ،بحسب ما كشفه جهاز الأمن التونسي بعد القبض على أحد أعضاء التنظيم السري وهو “مصطفى خضر ” الذي كشف جهاز الكمبيوتر الخاص به عن مخطط تقوده النهضة عبر هذا الجهاز السري لاغتيال عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية في تونس ،من بينها “محمد عايش العجرودي ” الذي كان له دوراً مهماً في قيادة الحوار الوطني بين الفرقاء السياسيين في تونس ، حيث اكتشفت اجهزة الأمن مخططاً سيتم تنفيذه على الأراضي التونسية يقوده الاخوان للتخلص من خصومهم ومنافسيهم .
وكشفت الوثائق أن شياطين البنا لايزالون على العهد مع مؤسسي جماعتهم الإرهابية منذ تنظيم عبد الرحمن السندي وحتى الغنوشي في تونس .