غادة إبراهيم تكشف سر طلاقها والفنانة التي ضبطتها تخونها مع زوجها
كشفت الفنانة غادة إبراهيم، عن كواليس سلسلة من الاتهامات الباطلة التي قادتها إلى الحبس؛ بسبب ما قالت إنه ”طيبتها وثقتها الزائدة في البعض“، مشيرة إلى أنها مستهدفة من قِبل إحدى الفنانات، ودبّرت لها مكيدة قضية تسهيل الدعارة، وحصلت على حكم براءة نهائي منها.
وطالما ذكرت غادة من قبل أن هناك خلافات شديدة بينها وبين فنانة كبيرة أسمتها ”إلهام بنت عفاف“ دون أن تفصح عن اسمها الحقيقي، ولأول مرة كشفت إبراهيم في حوار خاص لموقع ”إرم نيوز“ سبب الخلاف، قائلة إنها ضبطتها مع زوجها السابق وقامت بفضح أمرها، مبينة بأن تلك الفنانة سعت وراء الانتقام منها، بالنيل من سمعتها، رغم أنها من تسببت في أذيتها وطلاقها أولًا.
وأضافت إبراهيم أنها حصلت على البراءة، بعد مراحل من التلفيق والتزوير التي رُتبت ضدها، لافتة إلى أنها ”لم تكن تعي معنى جملة (ياما في الحبس مظاليم)، لكنها أصبحت تراها أمام عينها بعد تعرضها للظلم في قضيتها الأخيرة“، مضيفة أن بعض الأشخاص البريئين مُحاطون بالمزورين غير الشرفاء، وأن القاضي مربوط بالورق المُقدم له فقط.
وقالت إنها كانت (قبل مشكلتها) فتحت شركة إنتاج وبدأت ترسل الطلبات إلى الممثلين، كما أنها كلفت الكاتب حمدي نوار بعمل سيناريو، مشيرة إلى أنها تفكر الآن في إنتاج عمل يناقش مشاكل المواطنين جميعهم وليس قضيتها فحسب.
ولفتت الفنانة، إلى أن المرأة في مصر لا تأخذ حقها 100% كما ينبغي؛ بسبب ظلم الرجل، لافتة إلى أن هناك أشخاصًا قريبين منها صدقوا براءتها، بعد حكم البراءة ذي الدرجة الأولى، وحينما استأنفت النيابة ضد الحكم، عادوا يشككون من جديد فيها، لكن أهلها لم يتخلوا عنها أبدًا منذ الأزمة وحتى البراءة.
يُذكر أنّ هناك خلافات شديدة ظهرت عبر وسائل الإعلام أكثر من مرّة بين إلهام شاهين وغادة إبراهيم؛ بسبب ”غيرة“ الأولى من الثانية في أحد الأفلام القديمة، ومن حينها تشنّ إلهام شاهين حربًا على غادة دون ذكر اسمها تحديدًا.