اسامة عيد لـ”السلطة الرابعة ” حان وقت تطهير الملف القبطي وخاصة بالمهجر
-لجان التشهير فقدت مصداقيتها منذ استشهاد الانبا ابيفانيوس
-تيارات كثيرة تاجرت بقضية رامي كامل
-البابا يراهن علي الوقت ويحتاج الي مستشارين
-الاعلام القبطي أغلب مصادره الميديا ووضعه كارثي
-محب غبور وطنيته ومحبته لمصر متجددة
تعرض الصحفي والإعلامي أسامة عيد ، لحملة منظمة استهدفت التشهير بشخصه وتوجيه اتهامات مباشرة بضلوعه في القبض علي رامي كامل رئيس مؤسسة ماسبيرو للتنمية ، وكانت الحملة موجهه من صفحات مزيفة ، وشخصيات وهمية ، إشاعة أيضا ان “عيد” له دور في توجيه وإدانة قتلة رئيس دير ابو مقار ، الذي حكم عليهم بالإعدام ، مما دفعه الي اتخاذ إجراءات قانونية ليحصل في وقت سابق علي ثلاث إحكام قضائية أدانت مرتكبي التشهير ولم يكتفي بذلك بل شن حملة اتهم فيها أسماء بعينها بالمتاجرة بقضية رامي كامل .
السلطة الرابعة أجرت هذا الحوار لترصد رؤيته ولماذا يصر علي مواجهة تحديدا جماعة حماة الإيمان الذي يتهمها مباشرة بالتحريض علي الكنيسة والبطريرك توا ضروس ، والى نص الحوار :
…………………………………….. ………؟
أولا ، احب أن اشكر موقع السلطة الرابعة علي اهتمامه، فقد نجح خلال وقت قصير ، فى إثبات مهنيته ،والحقيقة واضحة وضوح الشمس انه يوجد تيارات تمارس تضليل واضح ومتعمد لإحداث تشويش مستخدمة التشهير ،ونشر إخبار كاذبة ويمارسون ابتزاز للدولة والكنيسة بقيادة البابا توا ضروس .
………………………………………………؟
سبق وأوضحت أن جماعة حماة الإيمان ،لا تهدف الي إصلاح ،ولا علاقة لها بالبابا شنودة ، بل هي نتاج ميراث البابا شنودة الإداري ، فلقد ورث البابا تواضروس ،صراعات عديدة ،ويواجه حرب شرسة من خلال صفات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي تسبه بأقذع الألفاظ بسبب رغبته في الانفتاح والإصلاح ,
………………………………………………؟
أجريت حوار مع البابا توا ضروس بحضور الكاتب الكبير محب غبور رئيس تحرير صوت بلادي بأمريكا والتي افتخر إنني جندي بكتيبتها المهنية وعرفت عن قرب وجهة نظره وشخصيا لست راضي بشكل كامل عن اعتماده ورهانه علي الوقت ، فهو يحتاج الي مستشارين، لان الإصلاح بدون مستشارين يعرضه لنقد منظم ،للايحاء انه يفشل ،بجانب انه لا يريد الصدام ولكن الصدام واقع نعيشه .
………………………………………………؟
استشهاد الأنبا ابيفانيوس مرحلة فارقة لانه كان مستشار البابا توا ضروس وعلامة كبير، وسبق مقتله حملة تشهير، و مقتله بسبب تصديه للفاسد القاتل واعترف رسميا ولجان التشهير وبعض من وجهوا دعوة لتوبته أدانوه دون قصد ، وصدمهم عرضي للحقيقة منفردا وهي رسالة لو عاد الوقت كنت ساكتب بنفس الطريقة لان الخسارة فادحة ، لان القاتل ومساعدة أزهقوا روح بار في مقام والدهم
……………………………………………….؟
الإعلام القبطي للأسف يعيش وضع كارثي بسبب أن اغلب مصادره الميديا وبعض الإخبار من برامج معينة بالخارج تروج أكاذيب متعمدة وهدفها التبرعات ونكشفها باستمرار وعلي الأقباط ان يحترسوا قبل إعادة نشر مثل هذة الإخبار لانها تضرب المواطنة في مقتل وتضيع الحقوق .
………………………………………………….؟
الشائعات التي صاحبت القبض علي رامي كامل هي تصفية حسابات واكبر إساءة الي صاحب الأزمة لا إلي شخصي ، رامي اعرفه منذ ٢٠٠٨ وخلافنا علي منهج الطرح ويكتب بشكل علني وللأسف تيارات كثيرة تاجرت بأزمة التحفظ عليه ومنها تيارات سيئة السمعة وشخصيات حذرت رامي نفسه منها ومن طريقتها ،والإيحاء إلي المتابعين أن رامي سيخرج بضغط الميديا هو إيحاء غبي لان رامي يحتاج الي دعم قانوني وتوفير تحقيق عادل وشفاف ، اما عن اشتباكنا علي صفحته والعكس ،كان بسبب بعض الإخبار وتحدثنا هاتفيا كثيرا لان مساحة علاقتنا كانت تسمح بذلك ومن روج للشائعات حاليا هو متوفي ولا معركة مع ميت . اما من في الخارج فقد كشفتهم في فيديو مصور وبالأسماء وندعو الله ان تمر محنته علي خير ويعود الي أسرته .
……………………………………………………..؟
المنظمة الدولية دافعت عن حق رامي فيما ذكرت وأصدرت بيان رسمي وجهته للمسئولين وجهاز الأمن الوطني ، والدفاع عن رامي من المحامين كان واضحا وطالب بالتمهل وعدم استباق الإحداث واتواصل معهم بشكل منظم ، واوكد أن الدفاع عن المتهمين ليس مكانه مواقع التواصل الاجتماعى وصفحات بعضها ينشر إخبار كاذبة تضر بصاحب القضية .
……………………………………………….؟
مؤسس المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة الكاتب الصحفي الكبير محب غبور رئيس تحرير جريدة صوت بلادي بالولايات المتحدة ووطنيته واضحة، ومحبته لمصر متجددة ،ونقده لاي تجاوز نابع من إيمانه بالوطن ومواقف عديدة علي مدار فترة عملي معه تأكدت رؤيته الثاقبة ، والهجوم عليه سببه انه كشف وأجهض ألاعيبهم وإعمالهم المشبوهة لانه متمسك بمهنية ومصداقية ولا يحارب أشخاص بل كيانات وهمية وشخصيات كرتونية تعفنت من حجم فسادها .
…………………………………………………؟
استعد لتقديم برنامج برعاية بعض المواقع المهمة والمستقلة لان الكتابة فقط لا تكفي في ظل انتشار الميديا وزخم الإحداث والهدف هو الانحياز للحقيقة والعدل .
…………………………………………………؟
الصحافة رسالة وليست مهنة أكل عيش ولا نبيع أنفسنا لمن يدفع وإلا أصبحت دكاكين ،والصحفي رصيده مصداقيته ، واما قبل لا ينحني إمام ابتزاز الأغبياء وأصحاب الجروبات السرية فهم لو علي حق لظهروا بأسمأهم الحقيقية .
……………………………………………………..؟
مقاضاتي لمروجي الشائعات لجوء الي القانون، خاصة وأن البلاغات كشفت عن محادثات تضم تحريض وتربص والمقصود شخصي وليس فقط ما اكتب والصمت عنهم عجز وانا تعلمت إلا اترك حقي نهائيا ، بينما تجاهل البعض الاخر لأسباب منها من اعتذر وقبلت اعتذاره وبعضهم لهم صبيان في الداخل وهم من تم مقاضاتهم ولا تنازل لانهم بمثابة جراثيم علي مائدة المواطنة .
………………………………………………..؟
رسالتي الي الأقباط مصداقيتكم ، رصيدكم التهويل والمبالغة والانسياق خلف تجار الشعارات إهانة لكم واستعداء البعض للأجهزة الأمنية مقصود لانهم يريدون قطع جسر التواصل ولا توجد دولة بلا أجهزة معلومات وفرق كبير بين الحوار معها والوشاية والوقيعة ، الدولة المصرية دولة مؤسسات والشعب المصري مرت عليه إحداث صعبة ولولا توفر المعلومات لأصبحنا في حالة مزرية والإساءة الي الجيش والشرطة إساءة الي الشعب المصري لأن جيش مصري العظيم وشرطته هم جزء من الشعب المصري .
……………………………………………..؟
حقوق المواطن لا جدال فيها ولا نقاش وسيادة القانون هي الحل للسيادة وزيادة مساحة الثقة بين الشعب والدولة .