الكنيسة الروسية تقطع علاقاتها مع البابا تواضروس الثانى

أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، اليوم الخميس، أنها قطعت علاقاتها مع البابا تواضروس الثانى بطريرك الكنيسة الارثوذكسية في مصر ، بعد أن اعترف بالكنيسة الأوكرانية المستقلة.

وأفاد موقع الكنيسة الأرثوذكسية على الإنترنت بأن المجمع المقدس للكنيسة الروسية اعتبر خلال اجتماع أن ”من المستحيل“ ذكر اسم تواضروس في الصلوات والطقوس الليتورجية.

وقد أصدرت بطريركية القسطنطينية المسكونية،فى يناير الماضى ،ومقرها إسطنبول، مرسوما رسميا بإقامة كنيسة أوكرانية مستقلة.

وقد أنهى ذلك أكثر من 300 عام من سيطرة موسكو على الكنائس الأرثوذكسية في أوكرانيا، إلا أنه يؤثر على ملايين المؤمنين.

وأدانت بطريركية موسكو هذه الخطوة وقطعت العلاقات مع القسطنطينية.

وذكرت كنيسة موسكو أن البابا تواضروس الثاني اعترف بالكنيسة الأوكرانية خلال مراسم في مصر ـنوفمبر الماضي.

وتابع البيان أن الكنيسة شعرت ”بالحزن العميق“ إزاء تصرفات البابا تواضروس الثانى ، واصفه موقفه إنه تحالف مع ”الانشقاقيين“.

وكتب فلاديمير ليغويدا، المتحدث باسم الكنيسة الضثقصهأرثوذكسية الروسية على تطبيق تيلغرام يوم الخميس أن قرار بابا الأقباط  كان ”شخصيا بشكل أساسي“.

وأكدت الكنيسة الروسية أن السينودس المصري لم يشارك في قرار البابا وبالتالي ستحتفظ موسكو بعلاقات مع كبار رجال الدين.

ورغم ذلك، قالت إنها ستغلق مكتبا تمثيليا للبطريركية المصرية في موسكو وأن الأبرشيات الروسية الأرثوذكسية في أفريقيا لم تعد تحت إشرافها بل تحت قيادة البطريرك الروسي كيريل مباشرة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار