معاناة أهالي قرية أحمد عبد الجواد تكشف فساد ومجاملات مجلس مدينة “سيدى سالم”

في إطار حملة مؤسسة « السلطة الرابعة » لكشف فساد المحليات في انحاء الجمهورية الذي بات خطرًا داهمًا ينخر كالسوس في جسد الوطن، الأمر الذى جعل رئيس الجمهورية يدعو لمواجهة الفساد بكل أشكاله.

عقب نجاح الحملة في كشف فساد وأهمال القائمين على حي المرج المحاصر بالقمامة والرشاوى والمبانى المخالفة والأشغالات وعشوائية كل شئ والمواصلات غير الآدمية .
وصلنا العديد من الشكاوى والأستغاثات ومن بينها معاناة ومأساة أهالي قرية أحمد عبد الجواد التابعة لمركز سيدى سالم بمحافظة كفر الشيخ، من الأهمال الجسيم للمسئولة عن مجلس المدينة للقرية واهلها بسبب تهالك وغرق الطريق الذى يربط بين القرية والطريق العمومي.

لم يشفع لاهالي قرية أحمد عبد الجواد بعدها عن الخدمات سوأ مدارس او مستشفيات وغيرها وتحتاج لطريق يسير لاهالي القرية وهما بالمئات العبور لقضاء مطلباتهم، غض مسئولي الادارة المحلية هناك البصر عن الأطفال الذى يذوقوا المرار ويخوضوا الطين ذهابًا وأيابا للمدارس وكذا كبار السن للوصول إلي المستشفيات .

يري اهالي القرية حالهم بـ” المنفي الإجباري ” لايستطيعون فراق بلادهم ولايجدوا أهتمام من المسئولين ولو أبسط السبل توفير طريق ووسائل مواصلات أدمية تتوقف الحياة علي رصف قرابة 600 متر لتكون جسرًا بين البلدة والطريق الرئيسي.

ومن جانبة قال ياسر شعبان محمد ، أحد أهالي القرية أحمد عبد الجواد التابعة لمركز سيدى:« نحن احياء فى منفي إجباري وعزلة عن العالم بسبب اهمال متعمد من المسئولين الطريق الرابط بين القرية والعمومى عبارة عن بركة طين بسبب الامطار وطبيعة التربة هناك ورغم استغاثات عديدة لم تستجيب رئيسة مجلس المدينة عايدة ماضي”.

وكشف ابن قرية أحمد عبد الجواد عن فساد مجلس المدينة واهدار مال عام، قائلا:”إن مجلس المدينة رصف طريق الفقهاء القبلية من أمام كوبري عبد الغني المؤدي إلي عزبة ناصر رغم عدم وجود سكان بالمنطقة سر بالمنطقة سوى منزل المحامي المعروف فقط، وهو اهدار مال عام وفساد إداري”.

وأشار إلي أن مجلس المدينة إيضا رصف طريق الفقهاء المؤدي إلي عزبة ابو السعود رغم عدم تجاوز سكانها عن 10 أفرد يقطنوا ثلاثة منازل فقط فاين العدالة وحقوق المواطنين .

وناشد نيابة عن اهالي قرية أحمد عبد الجواد ، وزير التنمية المحلية ومحافظ كفر الشيخ بسرعة التدخل حفاظا على ارواح المواطنين ومحاسبة مجلس المدينة علي اهدار المال العام والمجاملات به وترك اهالي القرية في عناء – بحد تعبيرة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار