«اتصال المحافظين السياسي» تنظم ندوة لمناقشة مستقبل الأنشطة الطلابية بالجامعات

نظمت لجنة الاتصال السياسي بحزب المحافظين، اليوم السبت، ندوة بعنوان «مستقبل الأنشطة الطلابية»، وذلك بمقر الحزب الرئيسي في وسط البلد.

وتتضمنت الندوة عدة محاور أهمها:«مناقشة المشاكل التي تواجه الأنشطة الطلابية، وزيادة الوعي بدور الاتحادات الطلابية، فضلًا عن مشاركة الأحزاب في الأنشطة الجامعية».

وحضر الندوة المهندس محمد أمين نائب رئيس الحزب للشؤون الحقوق والحريات، ونجوى إبراهيم نائب رئيس الحزب للشؤون المرأة، وطه أحمد رئيس لجنة الاتصال السياسي، ومؤمن ممدوح عضو لجنة الحقوق والحريات، وهند عبد الغفار مسؤول الاتصال السياسي بالحزب، فضلًا عن مشاركة عدد من رؤساء الاتحادات الطلابية .

وقال طه أحمد رئيس لجنة الاتصال السياسي، إن الهدف من الندوة مناقشة مستقبل الأنشطة الطلابية، وإلقاء الضوء على أسباب تراجع دور العمل الطلابي، الأمر الذي يؤثؤ سلبًا على العمل المجتمعي.

وأضاف :«نحتاج الفترة القادمة إلي كوادر مجتمعية، وهذا لا يتم إلا من خلال طلاب الجامعات وطلاب الاتحادات الطلابية، الذين يعتبروا ثورة مصر الثقافية والسياسية»

فيما قال المهندس محمد أمين نائب رئيس الحزب لشؤون الحقوق والحريات، إن الهدف من مناقشة مشاركة الطلاب في الاتحادات الطلابية، هو أن الاتحادات الطلابية تمثل 30% من الطلاب، وبالتالي يعتبر اتحاد منقوص لأنه لا يشكل 50% من الطلاب، لافتًا إلي ضرورة عمل حوار مجتمعي حول اللائحة الطلابية التى تنظم عمل الاتحادات الطلابية.

وأضاف :«التوصيات سيتم الخروج بها من هذه الندوة سترفع إلي الهيئة البرلمانية للحزب، ومن ثم يتم مناقشتها في مجلس النواب، وبالتالي سيتم تحريك المياه الراكدة في النشاط الطلابي»، مؤكدًا علي أهمية عودة رئيس اتحاد طلاب مصر.
وقال مؤمن ممدوح عضو لجنة الحقوق والحريات بحزب المحافظين، إنه في وقت حسام الدين مصطفى مستشار وزير التعليم وجدنا بعض بنود اللائحة المتفق عليها غير موجودة، لكن في هذا الوقت كانت كان هناك وعي بالنشاط الطلابي، وبالتالي استطاع الطلاب التعبير عن رأيهم والاعتراض على حذف بعض البنود.

وأكد مؤمن على ضرورة رفع مستوى الوعي لدي الشباب بأهمية المشاركة في الأنشطة الطلابية ودور الاتحادات الطلابية في خدمة الطلاب، من خلال نماذج محاكاة للأنشطة التى يتم ممارستها في الحياة السياسية، موضحًا إذا أردنا زيادة الوعي الطلابي بمجلس النواب لابد أن يكون هناك نموذج محاكاة لمجلس النواب في الجامعات.

وقالت هند عبد الغفار مسؤول الاتصال السياسي بالحزب، إن الطلاب ليس لديهم وعي بين النشاط الطلابي، ودور اتحاد الشباب، لافتة إلي وجود مفهوم عند الطلاب بأن طلاب اتحاد الشباب يتميز بكون غير مسؤول.
بينما قالت منار منير رئيس اتحاد تربية فينة، إن أهم طريقة سلبية تواجه طالب الاتحاد هو تحوله من دبلوماسي إلي عروسة أو شئ رمزي وشكلي، خاصة إننا تحولنا من نشاط خدمي إلي نشاط ينفذ التعليمات.
وأضافت :«إننا كنت ندرس فيما قبل نقاط ضعفنا وقوتنا، لوضع القوائم الانتخابية، لمعرفة آلية ممارسة العمل الطلابي في الجامعات لكن اليوم لم يكن هذا موجود» .

وأشارت منار منير، إلي أن اللائحة الطلابية يمكن اللعب فيها لكي تكون مع أو ضد، مؤكدة على ضرورة تغير اللائحة الطلابية لزيادة وعي الطلاب بأهمية الاتحادات الطلابية.

وقال محمد أبو النيل عضو اتحاد طلاب حقوق عين شمس، إن العمل الطلابي هو استغلال الطلاب لتحقيق الربح، من خلال السنتاتر التعليمية، مشيرًا إلي وجود اختلاف بين العمل الطلابي والاتحادات الطلابية، لأن الأخير يعمل على خدمة الطلاب.

قال محمد فهمي إننا نتحدث عن تأثير العمل الطلابي، لذلك نطالب بوجود أشخاص تعبر عن هذه المرحلة، لافتًا إلي ضرورة إعداد كوادر قادرة على تحمل مسؤولية واتخاذ القرارات.
وقالت شيماء القصاص ناشطة في عمل منظمات المجتمع المدني، إن عزوف الطلاب على المشاركة في الحياة الطلابية، بسبب عدم إشباع الأنشطة الطلابية، لذلك لابد من وجود بدائل تشبع الرغبات الطلابية.

وقالت منه منصور رئيس اتحاد شباب كلية عين شمس، إن هناك قلة وعي بمسؤولية الاتحاد الطلابية، هو السبب الرئيسي في عزوف الطلاب عن المشاركة في الاتحادات الطلابية، لافتة إلي أن أهم مسؤولية الاتحاد الطلاب هي خدمة الطلاب.

فيما قال حبيب عادل طالب تمريض عين شمس، إنني رفضت المشاركة في اتحادات الطلابية، لأنها تجربة على غير المستوى الكافي، لافتًا إلي أنه لا يتم توعية الطلاب بعمل الاتحادات الطلابية، مطالبًا بمحاكاة أشكال الاتحادات الطلابية في الدول الأوربية
وقالت فاطمة العوضي رئيس اتحاد جامعة منصورة، إن الهدف من المشاركة في الاتحادات الطلابية، هي بناء الشخصية للمساهمة في العمل العام، لأنه بمفهوم القيادة الحديث أن القائد هو الذي يتمكن الشخص من معرفة التوقيت الذي يكون فيه قائد، والتوقيت الذي يكون فيه طايع.
وقال أحمد إسلام رئيس اتحاد جامعة بنها، إن بعد الثورة كنا نستطيع المشاركة بالعمل الانتخابي بعيدًا عن الأحزاب، إلا أننا في 2013 لم يتم انتخابات وتم التصعيد الشكلي، لافتًا إلي أنه 2015- 2016 تم عمل الانتخابات.

وأشار إلي أنه في 2016-2017 لم يتم عمل انتخابات بسبب تعديل اللائحة، الأمر الذي أثر سلبًا علي النشاط الطلابي، مضيفًا أنه تم إلغاء اتحاد طلاب مصر الذي كان يشارك في لجنة الخمسين الذي يضع اللائحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار