طلب اللجوء في إيطاليا.. ضابط بحري يكشف كيف تهرب تركيا السلاح إلى ليبيا
تقدم أحد بحارة سفينة الشحن ”بانا“ بعد رسوها في ميناء جنوة الإيطالي إلى مركز الشرطة البحرية في الميناء، بطلب للحماية واللجوء السياسي مقابل سرد تفاصيل ما شاهده أثناء إقامته على متن سفينة الشحن التي ترفع العلم اللبناني، بشأن تجارة أسلحة غير قانونية بين تركيا وليبيا.
السفينة وصلت ميناء جنوة الإيطالي عندما تعرضت لخلل، وبعد ثلاثة أيام طلب بحار شاب، وهو الضابط الثالث على متن السفينة، اللجوء السياسي، مقابل كشف تفاصيل جديدة حول السفينة التي سبق أن رصدت بتاريخ 28 كانون الثاني/ يناير الماضي قبالة السواحل الليبية قادمة من تركيا تصاحبها فرقاطة تركية للحماية.
وذكرت وكالة نوفا الإيطالية أن التحقيقات لا تزال جارية من قبل مديرية مكافحة المافيا في جنوة، وشعبة التحقيقات العامة والعمليات الخاصة ”ديغوس“، موضحة أن هذه القضية قد تصنف ضمن جرائم الاتجار الدولي في الأسلحة.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية، أكدت أن حاملة الطائرات الفرنسية ”شارل ديغول“ رصدت الفرقاطة التركية إلى جانب سفينة الشحن ”بانا“ التي تستخدم في تهريب الأسلحة من تركيا إلى ميناء طرابلس.
وتداولت منصات إخبارية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أسبوع، مقطع فيديو يُظهر أسلحة وآليات عسكرية، قالو إن سفينة الشحن (بانا) نقلتها لميناء طرابلس الليبي.
لكن لا تعرف جنسية الضابط المذكور، أو مهامه التي اسندت إليه على متن السفينة التي لا تزال تثور الشكوك حول إمدادات عسكرية نقلتها إلى ليبيا على مدار الأشهر الماضية.