حقل غاز «نور».. ماذا يجني المصريين من الاكتشاف الجديد؟
معلومات الحقل
ووفقا لبيان «إيني» الإيطالية عن الحقل الجديد فإنه في منطقة امتياز شمال سيناء بالمياه العميقة بالبحر المتوسط، ولم يتم اختباره، وجار تقييم ما فيه من احتياطيات، بعد الحصول على بيانات دقيقة ومكثفة عن البئر، ويطلق عليه « نور1 ».
ويقع الحقل على بعد 50 كم شمال سيناء، وتم اكتشافها على عمق مياه يبلغ 295 مترًا، وعثر على بئر نور -1 على 33 مترًا من الحجر الرملي والذي يبلغ عمقه الإجمالي نحو 5914 مترًا، مع وجود خصائص بترو فيزيائية جيدة.
تفاصيل جديدة للحقل
أبرز ما تم الكشف عن حقل “نور” الجديد في منطقة امتياز شمال سيناء بالبحر المتوسط، أوضحت مصادر خاصة بالشركة القابضة للغازات الطبيعية« إيجاس» أن شركة أيني الإيطالية كانت تسعى بعد استلامها تراخيص البحث والتنقيب في منطقة امتياز نور البحرية بسيناء، أن تجد كميات كبيرة من الغاز في الحقل توازي احتياطيات حقل ظهر العملاق التي تبلغ 30 تريليون قدم مكعب غاز وحفرت بالفعل أكثر من بئر بـ حقل نور حتى وصلت لطبقات عميقة على أمل الوصول إلى احتياطيات عملاقة، ولكن لم تجد غاز إلا أنها عادت تدريجيا وقامت بالحفر على الطبقات العلوية من الحقل حتى عثرت على بئر نور-1 عليه عمود غاز.
الحقيقة
أكدت – مصادر- ذاتها- أنه ما يتردد عن حقل غاز الجديد ” نور” المكتشف من أيني الإيطالية في شمال سيناء بالبحر المتوسط بأنه يحتوي على احتياطيات كبيرة بمعدل 90 تريليون قدم مكعب غاز أي يعادل 3 أضعاف حقل ظهر، غير صحيح وتحصيل حاصل.
الاحتياطيات
وقالت: «وفقا لتقديرات وتقييمات الحفر الجيولوجية، فإن احتياطيات الغاز في حقل «نور» ستكون أقل من حقل ظهر العملاق لأن الطبقة الغازية للحقل “سطحية” والمعروف أنه كلما كانت طبقات الحفر سطحية وليست عميقة كلما كانت الاحتياطيات قليلة.
حفر آبار
وكشفت المصادر، أنه قبل نهاية العام الجاري، سيتم الإعلان عن الاحتياطيات الرسمية لحقل الغاز الجديد في منطقة امتياز نور البحري في شمال سيناء بالبحر المتوسط، عقب الانتهاء من حفر 3 آبار استكشافية بالحقل مشيرا إلى أن التقديرات المبدئية المتوقعة غير الرسمية لن تتجاوز 10 تريليونات قدم مكعب وربما أقل من ذلك.
وتتوزع ملكية حقل الغاز الجديد في منطقة امتياز نور البحري، بواقع 40% لشركة إيني الإيطالية، و25% لشركة بي بي، و20% لمبادلة الإماراتية، و15% لثروة للبترول.