نائب حزب التحالف الشعبى : عودة العمال للمصانع تعرض حياة المصريين للخطر

 

قال الدكتور زهدي الشامي، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ، أنه ضد فكرة تخفيف الاجراءات الاحترازية لمقاومة كورونا والسماح لعمال المصانع والبناء بالنزول وممارسة العمل، مشيراً إلي أن المبرر الذي ذكرته الدولة ليس مقنع ولم يعطونا امارة واحدة علي ان العلة انتفت للسماح لهم بممارسة العمل فما زالت اعدادا الإصابة بفيروس الكورونا في تزايد مستمر .

وأضاف في تصريح خاص لـ “السلطة الرابعة” أنه عندما اتخذت الدولة الاجراءات الاحترازية كانت جميع النداءات الزموا البيوت، متسائلاً فما الذي استجد للمطالبات بالخروج من المنازل ؟.

وأوضح الشامي ، انه لو رأينا تحسناً ربما كنا نفكر في ذلك بل العكس من ذلك فهناك تزايد بشكل كبير في حالات الإصابة بالفيروس والوفيات متصاعدة فهذا أدعي إلي تخفيف حدة الازدحام والنزول للشوارع واماكن العمل ، مؤكداً أن حُجج العودة بكامل الطاقة حاجة غير مفهومه وتعرض حياة المصريين للخطر.

وأشار إلي أن نقابة الاطباء قد أصدرت بياناً ،أمس، أعلنت فيه عن إصابة 43 طبيب و 3 حالات وفاة من بين الأطقم الطبية ويرجع ذلك إلي نقص ادوات الوقاية في المستشفيات وهذه جبهة الدفاع الاولي والاسرة البيضاء التي تقاوم المرض .

وتابع نائب التحالف الشعبي، أن هذه الاجراءات مرتبكة تحركها مصالح معينه ونسال الله الا تدخل مصر في موجه اكبر من الاصابات والوفيات ، مشيراً إلي ان أجهزة الدولة ربما يفكرون في الجنرال حر، وهو ان الحر عندما يأتي سوف يقضي علي كورونا ولكن الحر وحده لن يقضي فهو احد العوامل في حدود ما نتابع وليس العامل الوحيد، لافتاً إلي انه وإلي الان هناك تزايد في مناطق الشرق الاوسط وافريقيا.

وأوضح الشامي، أن منظمة الصحة العالمية تحذر من الاسراع في تخفيف الاجراءات وتحذر انه من الممكن ان يؤدي ذلك الي موجه جديدة ونكسه جديده ، وبالتالي لا نطمئن لهذا التخفيف للإجراءات الاحترازية ولو كانت الدولة اتخذت اجراءات حازمة واكثر صرامة لاحتواء الازمة كان من الممكن ان تتعافي مصر في ظرف شهرين .

وأشار نائب التحالف الشعبي، إلي انه إذا كانت العمال اليومية والغير منتظمة هو ما يهم الدولة فكان من المفترض ان تعطي الدولة تعويضات بطالة ، لافتاً إلي انه هناك تخلف كبير في تعويض اعداد البطالة بالنسبة للدول الأخرى، فضلاً عن أن العمالة ليست محصورة بدقة ولا يوجد لها احصائيات دقيقة .

واستطرد ” كان من الأجدى توجيه جزء من حزمة المساعدات لإعانة بطالة لهذه المجموعات التي تعرض قوت يومها للتوقف جراء فيروس الكورونا ومنها اصحاب المشروعات الصغيرة مثل القهاوي والمحال الصغيرة وغيرهم ، مشيراً إلي أن دعم هذه الفئات بمبلغ تستطيع الدولة تحمله واجراءات اكثر احكاما تقضي علي الوباء بدون مخاطر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار