مؤشر خطير يتسبب في توقف دراسة بالبرازيل لاستخدام علاج الملاريا لمرضى “كورونا”
ذكر موقع “لايف سيانس” العلمي، الثلاثاء، أن الباحثين في البرازيل كانوا يريدون معرفة مدى فعالية دواء هيدروكسي كلوروكين، الذي يستخدم لعلاج الملاريا، على مرضى كورونا.
ولكن توقفت دراسة فاعلية هذا الدواء، ومدى تأثيره على مرضى فيرس كورونا المستجد في البرازيل، بعد أن لاحظ الباحثون “مؤشرا خطيرا”، وفقًا لما نشرته “سكاي نيوز”.
وذلك نتيجة لاتضاح أن المرضى الذين تلقوا جرعة كبيرة من الدواء أصبحت ضربات قلبهم غير منتظمة، مما قد يعرضهم إلى مشاكل أخرى في القلب والجهاز الدوري.
وبحسب مواقع طبية، فإن عدم انتظام ضربات القلب يعني أن القلب يدق بسرعة كبيرة أو ببطء شديد، نتيجة تغييرات في النظام الكهربائي لعضلته.
وسيؤدي هذا الأمر إلى عدم قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، وهو ما يؤدي بدوره إلى ضعف الدورة الدموية في الجسم، ومن الممكن أن يتطور الوضع إلى خطر فشل القلب أو السكتة القلبية.
وأشار الباحثون إلى أنه “لم يكن هناك ما يكفي من المرضى من أجل التوصل إلى استنتاجات حول ما إذا كان هيدروكسي كلوروكين فعالا في الحالات الشديدة لمرضى كورونا”.