بدأت بالنظرات وانتهت بالملامسة. . ننشر يوميات «كاهن مزيف» في منازل أقباط عزبة النخل
حذرت الكنيسة الأرثوذوكسية المصرية، من شخص ينتحل صفة كاهن، مرتديا الزي الكامل للقساوسة المسيحيين، ويدخل منازل الأقباط قي القاهرة.
وقالت الكنيسة في تحذيرها لجموع الأقباط أن هذا الشخص المحتال، يتردد على منازل المواطنين في منطقة عزبة النخل وما حولها، معرفا نفسه بأنه كاهن أرثوذكسي.
ونظرا للاحترام الكبير الذي يتمتع به زي الكهنوت لدي جموع الأقباط سمح المواطنين للكاهن المزعوم بدخول منازلهم لكي يتباركوا بزيارته.
وكشف شخص يدعى “ع.س” من منطقة عزبة النخل بالقاهرة، أن الكاهن المحتال دخل منزله، وقام بالترحيب به، ظنا منه أنه كاهن حقيقي.
وأكد “ع.س” أنه بمجرد دخول الكاهن الشقة، أخذ ينظر للزوجة نظرات مريبة، فضلا عن ملامسات غريبة قام بها لها، ما جعله يرتاب في أمره، إلا أن المواطن قال أنه سمح للأمر أن «يعدي على خير» حسب قوله، مفترضا حسن النية، وأن هذا الشخص بما إنه كاهن فبالتأكيد يعامل زوجتي مثل أخته وبنية حسنة.
إلا أن المواطن صُدم عندما رأي تحذير الكنيسة، وقرر تقديم محضر رسمي في هذا الشخص المحتال.
وفي واقعة أخرى أكثر تعقيدا، قال الشاب “ب.أ”: “الكاهن المزيف أقنعني انه جايبلي عروسه وأنها بنته في الكنيسة وشكرلي في أخلاقها وأدبها”.
وأضاف: “اقتنعت بكلامه وذلك لأني أبحث عن عروسة منذ مدة، واخذني الكاهن لمنزل كان فيه فتاة صارخة الجمال أخذ الكاهن المزيف يضع يده على كتفها باعتباره وسيط الخير”.
وأكد الشاب أن أهل الفتاة من أسرة متوسطة التعليم.. لم تستطع ان تميز انه ليس كاهنا خاصة ان زيارات أفراد الأسرة للكنيسة موسمية.
الشاب “ب. أ” ارتاب في الأمر خاصة بعد علمه بجهل أسرة الفتاة للكاهن .. ومداعبته للفتاة بطريقة تثير الشكوك.. وزاد الأمر ريبة عندما عرض الكاهن على الشاب مشروعا ضخما.. وهو ما تحمس له في البداية نظرا لاحلامه القافزة فوق مستوى الامكانيات المتاحة.. لكن الخوف بدا يدق أبوابه عندما طلب منه الكاهن ان يوقع عقد بيع لشقة كان سبق وصرح انه يمتلكها.. لتكون نواة لبداية المشروع.
ومن هنا بدأ الشاب تتبع خطوات الكاهن والسؤال في الكنيسة التي أدعي انه راعي بها حتى تبين انه لا ينتمي للكنيسة وليس بكاهن من الأساس، ومن هنا توجه الشاب للكنيسة لفضح أمر هذا الشخص، ووجهته الكنيسة بتحرير محضر، فضلا عن أنها أطلقت تحذيرا من هذا الشخص عبر مواقع التواصل الاجتماع.
وبالإضافة للمنازل التي كان يدخلها الكاهن المحتال، كان يدخل أيضا المحال التجارية، باحثا عن تبرعات أصحاب الأعمال السخية.
وبدورها قالت الكنيسة أنها غير مسئولة عن أي شخص ينتحل صفة كاهن، ويجب على المواطنين التأكد من هوية أي شخص قبل التعامل معه.