“التعليم العالي”: دخول 23 جامعة مصرية ضمن التصنيف العالمي
كشف الدكتور خالد عبد الغفار ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن إدراج 23 جامعة مصرية ضمن 767 جامعة عالمية في تصنيف التايمز البريطاني لتأثير الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2020، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية حققت نشاط متميز في أهداف التنمية المستدامة والتى تبلغ 17 هدفًا، وقد تم اختيارهم ضمن أكثر من 85 دولة، موضحًا أن جامعتى الإسكندرية وبنها قد شغلتا المرتبة 101–200 كأول الجامعات المصرية في هذا التصنيف.
وأضاف الوزير أن الجامعات المصرية المدرجة في هذا التصنيف أحرزت مراكز متميزة في أهداف التنمية المستدامة، وجاءت على النحو التالى: جامعة بنها في المركز 101–200 في الهدف الأول (القضاء على الفقر)، وجامعة قناة السويس في المركز الـ 13 في الهدف الثاني (القضاء التام على الجوع)، كما حصلت جامعة الإسكندرية على المركز 101–200 في الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاهية)، والرابع (التعليم الجيد)، والخامس (المساواة بين الجنسين)، وجاءت جامعة بنها في المركز 101–200 في الهدف السادس (المياه النظيفة والنظافة الصحية)، والسابع (طاقة نظيفة وبأسعار معقولة)، وجاءت جامعة فاروس في المركز 101–200 في الهدف الثامن (العمل اللائق ونمو الاقتصاد)، وجامعة أسيوط في المركز 101–200 في الهدف التاسع (الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية)، وجامعة الإسكندرية في المركز 201–300 في الهدف العاشر (الحد من أوجه عدم المساواة)، وجامعة أسوان في المركز 101–200 في الهدف الحادي عشر (مدن ومجتمعات محلية مستدامة)، وجامعة بنها في المركز 100 في الهدف الثاني عشر (الاستهلاك والإنتاج المسئولان)، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في المركز 40 في الهدف الثالث عشر (العمل المناخي)، وجامعة بنها في المركز 52 في الهدف الرابع عشر (الحياة تحت الماء)، كما جاءت جامعة بنها في المركز 34 في الهدف الخامس عشر (الحياة في البر)، وجامعة الإسكندرية في المركز 83 في الهدف السادس عشر (السلام والعدل والمؤسسات القوية)، وجامعة بنها في المركز 60 في الهدف السابع عشر (عقد الشراكات لتحقيق الأهداف).
وأكد د. عبد الغفار أن البحث العلمي في مصر يشهد طفرات كمية ونوعية في الأبحاث العلمية كما هو مرصود في قواعد البيانات العالمية، فعلى سبيل المثال فإن معدل نشر الجامعات والمراكز البحثية في مصر ارتفع عام 2019 عن 2018 بنسبة 15.4% حتى الآن (حيث إن نشر عام 2019 ينتهي في النصف الثاني من عام 2020)، مشيرًا إلى أن نشر 2019 بلغ 24784 بحثًا، بينما نشر 2018 بلغ 21477 بحثًا، أي بمعدل نشر بحث كل نحو 21 دقيقة.
وأشاد الوزير بقطاعات النشر العلمي المتعددة في الفترة 2016 – 2019، حيث تم رصد 41.3% من إجمالي الأبحاث للعلوم الأساسية (10.8% العلوم الكيميائية، 8.7% العلوم البيولوجية، 7.4% العلوم الطبيعية، 7% المعلوماتية وعلوم الحاسب الآلي، 4.2% علوم الرياضيات، 3.2 علوم البيئة، 20.1% للعلوم الطبية والصحية، 19.7% للعلوم الهندسية وأبحاث متنوعة أخرى). أما بالنسبة لنوعية البحث العلمي فقد سجل معدل الاقتباسات لكل بحث منشور رقم 5.2، وتأثير الاقتباسات بالنسبة للمتوسط العالمي بلغ 1.13 أي أعلى من المتوسط العالمي وهو 1 لإجمالي التخصصات، لافتًا إلى أن التعاون الدولي في الأبحاث المشتركة مع جامعات العالم بلغ 49.7% من إجمالي النشر الدولي.
ووجه د. عبد الغفار الشكر لأعضاء هيئة التدريس والبحوث بالجامعات والمراكز البحثية على كل ما بذلوه من جهد للوصول لهذه المرتبة المتقدمة بين مصاف الجامعات العريقة، متمنيًا لهم المزيد من التقدم وخاصة في مجال الابتكارات التي تخدم المجتمع، مؤكدًا ضرورة استثمار قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار ولائحته التنفيذية للوصول بمخرجاتهم البحثية إلى منتجات صناعية.