الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية يهنئ السفير محمدي أحمد الني لتجديد الثقة به رئيسًا لمجلس الوحدة الاقتصادية الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيان حول رفض الزيادات المبالغ فيها في أسعار تأجير أراضي الإصلاح الزراعي من "صيدلية العالم" إلى مستقبل التكنولوجيا والتجارة.. مودي يرسم ملامح شراكة استراتيجية طويلة مع روسيا الداخلية ..استحداث شهادة المخالفات المرورية الإلكترونية كبديل كامل للشهادة الورقية مساعد الرئيس الروسي: صهر ترامب يعمل بتفان في جهود التسوية الأوكرانية لم ينجح أحد.. 13 مرشحا يحصدون صفر أصوات داخل لجنة فرعية في قنا انتحار ضابط بوحدة «جفعاتي» إثر ضغوط نفسية حادة بعد معارك غزة تحديد جهة التقاضي للجرائم المرتكبة بالخارج أمام محاكم القاهرة وعابدين وزير الأمن الداخلي تمنع مواطني 30 دولة من دخول أمريكا وتقلص مدة صلاحية تصاريح العمل للمهاجرين النقل تحتفل بمراسم تقطيع صلب البدن لبدء بناء سفينتين جديدتين من طراز كامسارماكس في ترسانة هانتونج بالصين

“السادات”يوجه رسالة إلى رئيس البرلمان بشأن أزمة العالقين

بمناسبة أزمة المصريين العالقين في الخارج ، وجه محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” تساؤلا إلى رئيس البرلمان وأعضاء مجلس النواب ممثلى المصريين في الخارج في الدول العربية وأوربا وأمريكا عن دورهم في أزمة العالقين حيث لا دور لهم ولا موقف يذكر حتى الآن .

أين أنتم مما تقوم به الدولة بمفردها وبإمكانياتها المتاحة ؟ ماذا قدمتم ؟ أين دوركم في هذا الموقف الذى لا يحتمل أي تقصير ؟ لم نسمع لكم صوتا ولم نرى لكم أي كرامات ؟ هل تلقى رئيس مجلس النواب تقريرا واحد من نوابنا الذين يمثلوا المصريون في الخارج عما قدموه وعما فعلوه في المساعدة بالتعاون مع الجاليات المصرية بالخارج لحل أزمة هؤلاء العالقين وتوفير سبل المعيشة والإقامة وبينهم كبار سن ومرضى وأطفال وعمال بسطاء وأسرغير قادرة حتى على تحمل تكاليف العودة ؟ لكنهم تركوا الدولة وحدها تتصدى لهذه الأزمة ؟ فتمثيل المصريون في الخارج لا يعد بالنسبة لديهم إلا مجرد وجاهة إجتماعية فقط لا غير . للآسف هذا هو الموقف الوحيد الذى إنتظرنا أن يكون لكم فيه دورا ملموسا يشعر فيه هؤلاء أنكم معهم تشعرون بهم وبمعاناتهم وتتسابقوا في مساعدتهم قدر الإمكان

وبناءا عليه دعا السادات إلى إعادة النظر في إسلوب وترشيحات وطريقة إختيار النواب الذين يمثلوا المصريين في الخارج . للآسف فشلت التجربة الحالية . علينا أن نتعلم من أخطائنا ونضع الشخص المناسب في المكان المناسب وإلا سوف تجد الدولة المصرية نفسها وحيدة بمفردها في أزمات أخرى مشابهة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!