وفاة الشاعر الغنائي ميدو زهير

انتاب الوسط الثقافي المصري حالة من الصدمة بعد انتشار خبر وفاة الشاعر الغنائي الشاب ميدو زهير، الذي وافته المنية صباح اليوم على إثر هبوطا حادا في الدورة الدموية.

ميدو زهير كان أكثر الشعراء تعبيرًا عن هؤلاء، بالطبع هنا أتحدث عن تجربة كاملة وليس أغنية أو أكثر فقط، ولا يمكن بالطبع إنكار أن أغنية «أنا مش فارس ولا فتى أحلام» لـ«بلاك تيما»، من كلمات ضياء الرحماني، تعبِّر عن هذا الجيل. ونجد مقطعًا يقول كلمات مثل «هيلا هوب وهيلا هوبا، يا ابن بلدي الغربة صعبة، البلد دي ترابها أغلى، مُرّها مِ الشهد أحلى، عذابها مِتشرّب هريسة» في أغنية «هيلاهوب»، كلمات منتصر حجازي وغناء «وسط البلد».

هذه الأغاني كُتبت قبل الثورة لكنها تعبر بكل صدق عن هذا الجيل، وعن ما حدث في ثورة 25 يناير.

لكن زهير كانت تجربة ثرية وناجحةً حقًّا. بالطبع كان النجاح تدريجيًّا، لكن دعنا نقول إن أي شخص كان يهتم أو يحب موسيقى الأندرغراوند قبل الثورة، كان يحب أغنية على الأقل من كلمات ميدو زهير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار