تحرك برلماني لحماية العاملين بالمهن الخطرة من نقص الكمامات
تقدم النائب محمد المسعود، عضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير القوى العاملة بشظأن معاناة العاملين بالمهن الخطرة من نقص الكمامات وتعرضهم لأمراض صدرية خطيرة.
وأشار المسعود، في بيان له اليوم الأربعاء، إلى أن قانون العمل المصري رقم 12 لسنة 2003 يلزم بضرورة إرتداء عمال الورش والمصانع ومكامير الفحم والمؤسسات التي يتعرض فيها العاملون لغازات أو أبخرة أو أدخنة، كمامات وأقنعة توضع على الوجه بحيث يغطي الفم والأنف.
وأكد أن عدم ارتداء تلك الكمامة، تسبب للعاملين تليف أو تحجر رئوي أو أورام قلبية تسمم نتيجة استنشاق الأبخرة الملوثة أو الوفاة بسبب الغازات السامة التي يتعرضون لها بشكل مباشر بدون أي أقنعة وقائية ،منوهاً أنه مع استمرار أزمة فيروس كورونا، شهد السوق، عملية هجوم من المواطنين على شراء الكمامات الطبية كنوع من الوقاية وخوفًا من العدوى، ناهيك عن احتياجات الأطقم الطبية، بما سبب كارثة لعمال المهن الخطرة التي يحتاج العاملين فيها لاتداء كمامات.
وأوضح عضو مجلس النواب، يواجه عمال المهن الخطرة مثل مكامير الفحم والألمنيوم وغيرهم، أزمة كبيرة بسبب النقص الشديد الذي أصاب الكمامات الطبية والأقنعة، التي لا غنى لهم عنها لتحميهم من الأدخنة والغازات الضارة التي باتوا يتعرضون لها مباشرة أثناء العمل.
وشدد عضو برلمانية حزب مستقبل وطن، على ضرورة بحث إجراءات سريعة لحماية العاملين بالمهن الخطرة وتوفير أقنعة مناسبة لعملهم وسرعة توفيرها لهم، وأيضا إلزام أصحاب العمل بتوفير كميات مناسبة للعمالة قبل بدء العمل، حرصا على سلامتهم.