الناطقة الإعلامية الجديدة للبيت الأبيض تعُد بعدم الكذب
وعدت السكرتيرة الإعلامية الجديدة للبيت الأبيض كايلي ماكيناني في أول مؤتمر صحفي لها، بعدم الكذب “أبدا” وقالت إنها تصلي من أجل ضحايا فيروس كورونا المستجد، وفقًا لـ”سكاي نيوز”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قطع منذ أكثر من عام تقليد عقد المؤتمرات الصحفية للمتحدثين باسم البيت الأبيض الذي امتد لعقود.
وأُعلن في واشنطن الجمعة عن عودة المؤتمر الصحفي للمتحدثة باسم البيت الأبيض، لذا احتلت ماكيناني عناوين الأخبار عندما أعلنت من المنصة أمام الصحفيين “لن أكذب عليكم أبدا، أعدكم بذلك”.
وأضافت ماكانيني البالغة من العمر 31 عاما: “نعتزم الاستمرار بها” في إشارة إلى المؤتمرات الصحفية.
وكان مساعدو ترامب يعتبرون أن المؤتمرات الصحفية لم تكن مهمة لأن الرئيس نفسه يتحدث إلى الصحفيين، لكنه في الواقع سجل أرقاما قياسية في عدد المؤتمرات الصحفية التي عقدها والمقابلات مع وسائل إعلام صديقة ولقاءات غير مقررة مع صحفيين.
تحمل كايلي ماكيناني شهادات من جامعتي جورج تاون وهارفرد، وكانت تعمل في شبكتي فوكس و”سي إن إن” قبل أن تصبح متحدثة باسم حملة دونالد ترامب الرئاسية لعام 2020.
وتعرضت ماكيناني لانتقادات على خلفية تعليقات سابقة من بينها دعم نظرية مؤامرة يتبناها ترامب وتفيد أن الرئيس السابق باراك أوباما لم يولد في الولايات المتحدة.
وتأتي الآن ماكيناني كمساعدة فعالة لديها الخبرة في وقت يسعى ترامب لتخطي الاستياء الواسع لتعاطيه مع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وخلافا لترامب الذي يتهمه كثيرون بعدم إظهار تعاطف كاف مع المرضى، قالت للصحفيين “أصلي باستمرار للذين طالهم فيروس كورونا المستجد”.
ومن غير المعروف بعد ما إذا ستقوم بعمل أفضل من أسلافها في قاعات المؤتمرات، لكنها سعت إلى تأكيد سلطتها في الموقع مشددة على قربها من ترامب وقالت: “أنا بطبيعة الحال مع الرئيس في المكتب البيضاوي، لذا أنا باستمرار معه واستوعب تفكيره”، مضيفة “مهمتي هي أن أنقل إليكم أفكار الرئيس”.
وختمت المؤتمر بالدعوة إلى متابعة مقابلة ترامب على فوكس نيوز وتذكير للصحفيين بأنها إنسان أيضا.