حزب العيش والحرية بنتقد تجديد الحبس الاحتياطي بدون حضور المحاميين والمتهمين

أصدر حزب العيش والحرية”تحت التأسيس ، بيانا بشأن تجديد حبس المتهمين احتياطيا على ذمة قضايا ، وجاء نص البيان كالتالي :

نظرت  الدائرة الثانية بمحكمة جنايات القاهرة (إرهاب) المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة جلسات النظر في أوامر تجديد حبس عدد كبير من المحبوسين احتياطيا على ذمة عدة قضايا.

وأضاف بيان الحزب ، ما كان يجري منذ بداية انتشار وباء كورونا تأجيل الجلسات بضعة أيام بسبب “تعذر نقل المتهمين” من سجن طرة القريب من مقر المحكمة بحجة الخوف من انتشار وباء كورونا، أما اليوم فقد أبلغ الموظفون العاملون بالمحكمة المحامين المتواجدين للحضور عن المتهمين الذين تعذر حضورهم بصدور قرارات تجديد الحبس للمتهمين جميعا لمدة 45 يوما، وقد تم هذا “على الورق” بدون حضور المتهمين أو حتى تمكين محاميهم من تقديم دفاعهم أو أي مستندات وأوراق بالمخالفة للقانون.

وأوضح ، ممن تعرضوا لهذا الزميل عبد الله السعيد (محافظة الجيزة) والمحبوس على ذمة القضية 441 لسنة 2018 المعروفة إعلاميا بالحراك الإخواني، والذي تم القبض عليه يوم 13 أكتوبر 2019 واختفى قسريا لمدة 35 يوم قبل أن يظهر أمام النيابة متهما بهذه الاتهامات غير المعقولة.

وتابع : الأمر نفسه ينطبق على الزميل زياد أبو الفضل (محافظة الإسكندرية) والمحبوس على ذمة القضية 1739 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، وكان قد تم القبض عليه في 5 مارس 2019 ولم يعرض على النيابة سوى بعد أسبوعين من الاختفاء، وكان قد صدر له قرار بإخلاء السبيل في ديسمبر 2019 لكن النيابة استأنقت على القرار وتم قبول الاستئناف ليستمر في سجن طرة حتى الآن.

واستطرد “كذلك الزميل لؤي الخولي من محافظة السويس المحبوس احتياطيا على ذمة القضية ١٣٥٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا منذ أكتوبر 2019 بتهمة بث الأخبار الكاذبة والانضمام لجماعة إرهابية تسمى تيار الاستقلال، لافتا إلي أنه قد حدث هذا الأمر غير القانوني مع عشرات المتهمين في استغلال سيء لجائحة كورونا ، فبدلا من أن تطلق السلطات سراح سجناء الرأي من المحكوم عليهم أو المحبوسين احتياطيا، وسراح المدانين في مخالفات جناية بسيطة كالغارمات والغارمين كما فعلت العديد من الدول، نجد أن آلة الحبس لا تتوقف بل حتى الإجراءات القانونية الرسمية في تجديد الحبس لا تحترم، ومع منع زيارات الأهالي والمحامين منذ العاشر من مارس بحجة منع انتشر وباء كورونا.

وأوضح الحزب في بيانه، أصبح المتهمين في عزلة تامة عن العالم الخارجي، ولا توجد وسيلة للاطمئنان عليهم خاصة بعد فاجعة وفاة الفنان الشاب شادي حبش في سجن طرة منذ يومين في زنزانته، والتي بالتأكيد أثرت بشدة على الحالة النفسية لزملاءه المسجونين الذين شهدوا وفاته وصرخوا طالبين النجدة بلا مجيب، والتي يجب أن يفتح فيها تحقيق عادل ونزيه ويسمع فيها أقوال كافة زملاءه، متابعا يكفي هؤلاء الشباب ما عانوه من حبس واختفاء قسري وتعذيب ثم حبس مطول لمدد غير معلومة.

وطالب الحزب ، بالحرية لكافة زملاءنا وكافة سجناء الرأي في السجون والتوقف عن انتهاك القانون والدستور ، ومنهم زياد أبوالفضل ، عبدالله السعيد ،لؤي الخولي ، وغيرهم من سجناء الرأي ، وكذلك العدالة لشادي حبش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار