تركيا ترسل شحنة معدات وقاية شخصية “معيبة” إلى بريطانيا
حجزت السلطات البريطانية شحنة من معدات الوقاية الشخصية، نقلها سلاح الجو البريطاني من تركيا يوم 22 أبريل الماضي، بعد أن تبين أنها “معيبة”.
وقال المفتشون إنه لا يمكن استخدام شحنة من معدات الوقاية الشخصية التركية، التي تزن 84 طنا بما فيها 400 ألف رداء طبي، لكونها “معيبة” ولا تلبي معايير السلامة في بريطانيا.
وأوعزت السلطات باحتجاز الشحنة في مستودع حكومي قرب مطار هيثرو، غربي لندن، بحسب ما نقل موقع شبكة “سكاي نيوز” نقلا عن صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية.
وتعليقا على احتجاز الشحنة قال وزير شؤون أيرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية، براندون لويس، لشبكة “سكاي نيوز”: “اعتقدنا أن هذه المعدات ستكون بالمستوى المطلوب، ولكن عندما فحصها خبراؤنا هنا، وجدوا أنها ليست كذلك”، وأضاف أن “نتوقع من كل معدات الوقاية الشخصية التي نمتلكها، أن تتوافق مع المعيار الذي وضعناه عند شرائها”.
ولم يعلق لويس على ما إذا كان يجب فحص الشحنة التي تم الإعلان عنها قبل مغادرتها تركيا، لكنه أقر بأنه “في هذه الحالة تبين أن بعضها ليس جيدا بما فيه الكفاية”.
وقالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية في بيان “هذا وباء عالمي حيث تشتري العديد من البلدان معدات الوقاية الشخصية، مما يؤدي إلى نقص في جميع أنحاء العالم، وليس في بريطانيا فحسب”.
وأضاف البيان: “عادة يتم فحص جميع معدات الوقاية الشخصية لضمان تلبية المعدات لمعايير السلامة والجودة التي يحتاجها موظفو الخطوط الأمامية لدينا. وإذا لم تتوافق مع مواصفاتنا أو فشلت في اجتياز عمليات ضمان الجودة لدينا، فلن يتم توزيعها على العاملين في الخطوط الأمامية لمواجهة كورونا”.
ويأتي الإعلان عن عدم صلاحية شحنة معدات الوقاية التركية في وقت أصبحت فيه بريطانيا أول دولة في أوروبا تسجل أكثر من 30 ألف حالة وفاة ناجمة عن فيروس كورونا الجديد.