حسين غيتة في طلب إحاطة: بروتوكول الصحة للتعامل مع إصابات كورونا بين الأطقم الطبية كارثي

 

تقدم النائب حسين غيتة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة بشأن السلبيات الملحقة بخطاب الصحة للمستشفيات للتعامل مع الأطقم الطبية المصابة بالفيروس وتجاهل إجراءات التعامل مع المخالطين

وقال غيتة في بيان له، مساء اليوم الخميس، أن خطاب وزارة الصحة بشأن آلية التعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا بين الأطقم الطبية، يحمل نتائج وآثار كارثية ستتسبب في إهدار كافة الجهود التي اتخذتها الدولة وسارعت في تطبيقها على أرض الواقع، وستودي بحياة الأطباء وكافة الفرق الطبية وتعريض حياتهم للخطر.

وأشار إلي أنه الخطاب ألزم المستشفيات بعدم أخذ مسحات من المخالطين للحالة الإيجابية المكتشفة، وغير مصرح بعزل المخالطين، والاكتفاء بتطهير الاماكن التي تواجد بها الحالة الايجابية المكتشفة، وعدم الحاجة إلى غلق المنشأة او الاقسام التى ظهر بها الحالة.

وشدد علي ان كل هذه الإجراءات ستنذر بكارثة حقيقية، ستكون نتيجتها الأولى اجتياح فيروس كورونا بشكل واسع في مصر، وعدم السيطرة عليه، لا سيما وأن المخالطين للحالات يمثلون المشكلة الأساسية حتى الآن أمام الحكومة لعدم معرفة عدد الذين تم التعامل معهم من قبل المصابين.

واوضح النائب أن خطاب وزارة الصحة اهتم فقط باستمرار تقديم الخدمات الطبية للمرضى والمصابين دون النظر للمخاطر التي ستترتب على عدم أخذ مسحات للمخالطين واتخاذ كافة الإجراءات الكاملة لحماية أرواح الأطقم الطبية وجميع العاملين، والمرضى المتواجدين بالمستشفيات وذويهم، ومن ثم فتح دائرة كبيرة من المصابين سيكون آثارها غير محمودة.

وطالب عضو مجلس النواب ، بضرورة مراجعة نقاط هذا البروتوكول، وتطبيق التعليمات الصادرة من منظمة الصحة العالمية، مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى فيما يخص المسافات البينية، ومنع التزاحم في أى مكان، وارتداء الوقايات الشخصية، و إتخاذ ما يلزم مع المخالفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار