انتحار ضابط بوحدة «جفعاتي» إثر ضغوط نفسية حادة بعد معارك غزة تحديد جهة التقاضي للجرائم المرتكبة بالخارج أمام محاكم القاهرة وعابدين وزير الأمن الداخلي تمنع مواطني 30 دولة من دخول أمريكا وتقلص مدة صلاحية تصاريح العمل للمهاجرين النقل تحتفل بمراسم تقطيع صلب البدن لبدء بناء سفينتين جديدتين من طراز كامسارماكس في ترسانة هانتونج بالصين التضامن تشارك في ورشة عمل الإسكوا وجامعة الدول العربية بعمان حول " الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية. موقف الأهلى والزمالك بجدول ترتيب دورى محترفى اليد قبل قمة اليوم تراجع أسعار الذهب اليوم الجمعة في بداية تعاملات البورصة العالمية حقيقة "المنطقة الاقتصادية" في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل حلا ينهي التهديدات الأمنية مصر ترحب باتفاقات السلام بين الكونجو الديمقراطية ورواندا الموقعة بواشنطن "الوطنية للانتخابات": تسليم وكلاء المرشحين نسخة من محاضر الفرز العددي باللجان الفرعية والعامة

بيان صادر عن الحركة المدنية الديموقراطية بشأن التعدي علي الدستور

 

اصدرت الحركة المدنية بيانا حول التعديلات الدستورية المطروحة للاستفاء .

وجاء نص البيان كالتالى :

مع اقتراب طرح التعديلات الدستورية للاستفتاء الشعبي عليها، تؤكد الحركة المدنية الديموقراطية و كافة القوي و الشخصيات الوطنية الديموقراطية المصرية الموافقة علي ذلك البيان رفضها بكل الوضوح و الحسم التعدي علي الدستور و تعلن أن تلك التعديلات غير الدستورية مرفوضة شكلا و موضوعا و تدعو المواطنين الرافضين المساس بدستورهم الي التصدي لذلك العدوان الصارخ عليه و كسر حواجز الخوف و التعبير عن موقفهم بحرية و شجاعة بكافة الطرق و في مقدمتها النزول يوم الاستفتاء المقرر له بعد غد السبت ٢٠ ابريل و التصويت بلا لتعديل الدستور.
لقد حاولنا طوال الثلاثة اشهر الماضية و عبر استخدام الأساليب و الادوات الدستورية و الديموقراطية أن ننبه للمخاطر السياسية التي ستتعرض لها الدولة المصرية من جراء التعدي علي الدستور الذي يؤسس للدولة المدنية و للاستقرار، و لكن راغبي السلطة و التسلط آثروا العودة الي أزمنة القمع و حكم الفرد المطلق و الاستبداد كطريقة و أسلوب وحيد لا يعرفون غيره لإدارة البلاد.
ان هذه التعديلات التي تنسف أسس الدولة الدستورية الحديثة لن تمر بسهولة كما يعتقد البعض من ضيقي الأفق المتشبثين بالسلطة و الذين يريدون إدارة البلاد بالقهر و يسعون لتأبيد نظم الحكم الدكتاتورية في زمن أصبحت فيه تلك الأساليب القديمة البالية مستحيلة التنفيذ و النجاح، حتي لو أقروها علي الورق فهي أساليب أعجز من أن تحكم العالم اليوم، و اضعف من أن تصمد طويلا أمام شعوب ترغب في الحرية و العيش الكريم.
فلنرفض جميعا المساس بالدستور حماية لمستقبل أبنائنا و لاستقرار البلاد و للتأسيس الحقيقي لدولة الحرية و الديموقراطية، دولة الحق و القانون، دولة المواطنة الكاملة.
و لنحمي دستورنا بكافة الطرق و الأساليب بدءا من التصويت بلا للتعديلات أو بأي طريقة أخري سلمية و حضارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!