الخارجية: بعض دول المنطقة لا تحترم الشرعية الدولية
ثمّن السفير سامح شكري وزير الخارجية، التأثير الذي تبذله الولايات المتحدة الامريكية بالمنطقة، مشددا على أنّ العلاقات بين مصر وأمريكا طيبة، ومشاركة الولايات المتحدة في تخفيف التوترات في شرق المتوسط، أثبتت فاعليتها، وأوضحت على مدار الأعوام الماضية مدى العلاقات البناءة، ولعبها دورا مهما في استقرار وأمن المنطقة.
وأضاف شكري، خلال حديثه بمؤتمر المائدة المستديرة عن الوضع في أوروبا وشرق المتوسط بأثينا، أنّه تم الترحيب بالولايات المتحدة كمراقب في مختلف قضايا الشرق المتوسط وسياسة الطاقة بشكل عام وسنستمر في التعاون: “هذه القضية بعيدة عن النهج التركي لما يحدث اليوم، فالجميع يعمل الآن على تطوير الأوضاع في المنطقة على أسس التعاون الاقليمي والمصالح المشتركة وفق القانون الدولي واحترام الشرعية الدولية، دون أي تدخلات أجنبية واحترام سيادة الدول على أراضيها”.
وشدد شكري على أنّ هناك دولا تفتقر لتلك الرؤى والمعايير والنهج، لكنها ليست القضية الآن، متابعا: “نؤكد تطبيق القانون الدولي والأسس الراسخة، والهدف الأكبر هو مناصرة وتأييد القانون الدولي والرؤى والقيم والمفاهيم المشتركة وقواعد الشرعية الدولية، لا نقصي أي دولة من المناقشات طالما هي تحترم القانون الدولي والشرعية الدولية”.