لتجاهل وزارة الثقافة ..عرض قطرى وتركى لشراء مقتنيات الفنان الراحل احمد ذكى
دعا المستشار بلال عبد الغني الوكيل القانوني لرامي عز الدين بركات، الوريث الوحيد للفنان الراحل هيثم أحمد زكي والأخ غير الشقيق له، وزارة الثقافة المصرية ونقابة المهن التمثيلية للبتّ في مسألة مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي.
وأكد عبد الغني، في تصريحات صحفية أن ”عدم تدخل الجهات المعنية في مصر بشأن تلك المقتنيات أعطى فرصة لأياد خارجية للتدخل في هذا الشأن، مؤكدا تلقي موكله عرضا قطريا وآخر تركيا للظفر بتلك المقتنيات“.
وأشار إلى أن ”هذا العرض رسمي وتم من خلال أحد الأشخاص، لكنه قوبل بالرفض القاطع، كون تلك المقتنيات لن يتم التفريط فيها بأي حال من الأحوال، وسيتم الاحتفاظ بها في متحف يحمل اسم أحمد زكي، مشددا على أن تلك المقتنيات ملك الجمهور“.
ولفت المحامي عبدالغني إلى أنه ”حال عدم تواصل وزارة الثقافة المصرية مع وريث أحمد زكي لحسم أمر المقتنيات، سيقوم الأخير بوضعها في متحف خاص، في ظل انقطاع التواصل معه منذ مارس الماضي“.
وأضاف أن ”الدولة المصرية ممثلة في وزارة الثقافة حال رغبت في شراء شقة المهندسين الخاصة بأحمد زكي وابنه هيثم من بعده، لتأسيسها متحفا خاصا، فسيتم الترحيب بالأمر دون ممانعة“.
وأوضح أن موكله رامي عز الدين سيصل إلى القاهرة خلال الشهرين المقبلين على الأكثر في زيارة قصيرة، حيث يدرس إمكانية تأسيس متحف على نفقته الخاصة في موقع متميز، منوها بأنه إضافة إلى الممتلكات توجد مقتنيات خاصة بأحمد زكي وزوجته الراحلة هالة فؤاد، بينها سيارة خاصة بكل منهما.
وأكد على أن ”وريث أحمد زكي لن يقبل بأي اتهامات توجه إليه بشأن إهداره مقتنيات أحمد زكي“، مبينا أنه مازال حتى الآن يسعى في تسوية مديونيات على الممتلكات الحالية، موضحا أن رامي يحتفظ ويحافظ على مقتنيات الفنان الراحل.
وتأكيدا على عدم التفريط في المقتنيات التي يوجد بعضها داخل أكياس بلاستيكية كبيرة، قال قد تم جمع ملابس أحمد زكي وإخضاعها لعملية غسيل وكوي، وتنظيف جوائزه ومقتنياته بماء الذهب والفضة بتكلفة بلغت 40 ألف جنيه مصري.