بمرشحون في القائمة والفردي.. المصري الديمقراطي جاهز لخوض انتخابات البرلمان

استعد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، لخوض انتخابات البرلمان 2020، على المقاعد الفردية بعدد من الدوائر، كما ضمن تمثيله في القوائمة الوطنية.

 

ويخوض الحزب المصري الديمقراطي الاحتماعى، انتخابات البرلمان بـ16 مرشح بنظام الفردي، كما يمثله في القائمة الوطنية 7 مرشحين، وهو ما يعد نجاحا ملموسا تحت قيادة رئيس الحزب فريد زهران.

الحزب المصري الديمقراطي، أحد الأحزاب التي تركت بصمة واضحة في الشارع، ويمتلك أعضاءه حنكة بالغه لممارسة العمل السياسي، حيث أن جميعهم متمرسون في العمل السياسي والعام منذ سنوات.

ومؤخرا أعلن الحزب المصري الديمقراطي عن انضمام الدكتور محمد فؤاد إلى عضوية الحزب وخوضه الانتخابات البرلمانية التي ستجرى الشهر المقبل على دائرة العمرانية والطالبية بمحافظة الجيزة كمرشح فردي باسم الحزب. وتأتى هذه الخطوه نظرا لما وجده الطرفان من أرضية مشتركة في الأفكار والرؤى والقضايا ذات البعد الاجتماعي والتي تشغل بال الملايين من المواطنين.

وقال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، أنه في إطار السعي الدائم لتحقيق الصالح العام وخدمة الوطن والمواطنين وتحقيق الأهداف والطموحات التي عبرت عنها ثورتي 25 يناير و30 يونيو، كان من الضروري نظام أن يتطلع الحزب إلى الحوار الدائم والمستمر مع كل القامات والشخصيات بغرض توسيع رقعة العمل الجماعي فيما بين كل الأطراف التي تتبنى قضايا بعينها خاصة القضايا ذات البعد الاجتماعي التى تمس حياة المواطن بشكل مباشر. وأضاف السيد رئيس الحزب، أن الدكتور محمد فؤاد حرص فى حواره مع الحزب على أن يتقدم للحزب برؤية سياسية تتناول عدد من القضايا أهمها قوانين الأحوال الشخصية، المحليات، العاملين على الصناديق الخاصة، قوانين التصالح وتقنين أوضاع العقارات، قوانين الإيجارات القديمة، إلى جانب القوانين الإقتصادية وتشجيع الإستثمار.

وأكد زهران على أن الرؤية التى طرحها د. محمد فؤاد لاقت ترحيب واهتمام الحزب خاصة أن معظمها قضايا ذات بعد اجتماعي وهو ما يتماشى مع توجهات الحزب، وتم الإتفاق على تبني الحزب لتلك القضايا لما لها من أهمية كبيرة وتأثير مباشر ويومي على حياة المواطنين. وأشار زهران، أن الدكتور محمد فؤاد، عمل طوال الفصل التشريعي الأول على هذه الملفات والقضايا فتمكن من دراستها دراسة متأنية وميدانية من خلال التواصل الدائم مع المواطنين وأصحاب المصلحة المباشرة في مختلف المحافظات إلى جانب إستخدام الكثير من الأدوات الرقابية والتشريعية لإنجازها. وأضاف زهران، أنه فى هذا الاطار فإن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يرحب بانضمام الدكتور محمد فؤاد لصفوفه كما يرحب بأن يكون مرشح الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عن حي العمرانية والطالبية في انتخابات

 

وأمس اجتمع فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ومجموعة من قيادات الحزب، مع النائب إيهاب منصور مرشح الحزب في القائمة الوطنية، والنائب الدكتور محمد فؤاد والأستاذ علاء شلتوت، مرشحي الحزب عن دائرة العمرانية والطالبية في الانتخابات البرلمانية الحالية.

 

ودار النقاش في اجتماع قيادات الحزب حول  تفاصيل الحملة الانتخابية للمرشحين، وبرنامجهم الانتخابي وانضمامهم للحزب وترشحهم باسمه.

 

من جانبه أعلن الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، ترشحه للانتخابات البرلمانية المقبلة عن الحزب المصري الديمقراطي بعد توافق الرؤى بينه وبين الحزب وقياداته وخاصة فيما يتعلق بالقضايا ذات الطابع الاجتماعي والتي حازت على اهتمام النائب طوال فترة انعقاد الفصل التشريعي الأول.

وأشار فؤاد، في بيان، اليوم، إلى أنه في تواصل مستمر مع أهالي حي العمرانية والطالبية وتم مصارحتهم بالمشكلات التي من الممكن أن تقابلهم في ظل التغيرات التي طرأت على الدائرة من إمكانية تأثر مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين نتيجة لاتساع الدائرة.

وأكد فؤاد: في ظل الالتزام الأدبي والأخلاقي والجهد المبذول في عدد من القوانين ذات الطابع الاجتماعي اتخذت قراري بإعادة الترشح مرة أخرى لاستكمال مناقشة واقرار القوانين التي لم ننتهي منها وعملنا عليها خلال الفصل التشريعي الأول كقانون الأحوال الشخصية بشقيه الموضوعي والإجرائي، وقانون المحليات، وحل أزمة المتعاقدين والغير مثبتين والصناديق الخاصة، وإعادة النظر في قوانين التصالح وتقنين العقارات، وطرح عدد من القوانين الاقتصادية التي تسمح بتشجيع الاستثمار”.

وأشار فؤاد، إلى أن هذه القوانين والملفات تمثل أهمية قصوى لكافة جموع الشعب المصري وتؤثر على حياتهم بشكل مباشر ويومي مما يحتم علينا كنواب عن الشعب السعي لإنجازها وإقرارها، خاصة أن آلام المواطنين وصرخاتهم هي التي فرضت تلك الأولويات التشريعية.

وقال فؤاد، إنه في ظل اتساع الدائرة لتشمل العمرانية والطالبية بجانب عدم وجود محليات منتخبة سيزيد من عبء عضوية مجلس النواب فيما يخص الشق الخدمي، كما أن المرشح الآخر سيكون شريكا رئيسيا لخدمة أهل الدائرة، لذا يجب على أهالي الدائرة اختيار ممثليهم بحرص.

واختتم: تلك الأولويات التشريعية هي التي دفعتني للانضمام لحزب سياسي يميل لتبني القضايا الاجتماعية، فلم أجد أفضل من الحزب المصري الديمقراطي فهو الأقدر على تبني تلك الاتجاهات والملفات التي أنتوي العمل عليها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار