غضب بسبب استخدام اطفال فى مشهد تمثيل ذبح اقباط ليبيا .. والبابا : معرفش عنه حاجة (فيديو)
أثار مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، غضبا واسعا، حين جسّد بعض الأطفال داخل كنيسة حادثة إعدام تنظيم داعش 21 مصريا قبطياً في ليبيا قبل خمسة أعوام.
واعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا الفيديو يحرض على العنف، حيث ظهر الأطفال مرتدين ملابس برتقالية تشبه تلك التي ارتداها الضحايا المصريون وقت إعدامهم، وأيديهم مربوطة خلف ظهورهم، وركعوا على أرجلهم في صف واحد، ومن ورائهم أشخاص يرتدون ملابس تشبه تلك التي ارتداها عناصر داعش، وهم يمسكون بالخناجر.
وفي أول رد فعل من قبل الجهات المعنية، استنكر المجلس القومي للطفولة والأمومة، برئاسة سحر السنباطي، هذه الواقعة بشدة، وقالت: إن ”ما تم بثه من خلال هذا الفيديو ما هو إلا تحريض على العنف وإيذاء لمشاعر الأطفال.“
وأضافت السنباطي، في بيان صحفي اليوم الإثنين، أنه ”تم الإبلاغ عن الواقعة لمكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام، لما تشكله هذه من مخالفة للمادة 96 من قانون الطفل المصري بشأن تعريض الأطفال للخطر، وإيذاء نفسي للأطفال القائمين على هذا التصرف، وتوجيههم إلى ممارسة السلوك العدواني والعنف“.
وشددت السنباطي على أن المجلس سيقدم الدعم النفسي للأطفال، جراء ما تعرضوا له من إيذاء وبث روح الكراهية لديهم.
من جهته، علّق البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في تصريحات صحفية على الفيديو المنتشر، قائلا: ”إنه أمر مرفوض تمامًا، ويجب مساءلة من صوّره“، مضيفًا أنه لا يعلم حتى الآن مصدر الفيديو وفي أية كنيسة جرى تصويره.