تطورات جديدة في قضية ذبح مدرس التاريخ في فرنسا
كشف المحققون في فرنسا، اليوم الخميس، أن قاتل مدرس التاريخ الفرنسي كان على اتصال بمتطرف ناطق بالروسية في سوريا، حسبما أفادت “يورو نيوز”، في نبأ عاجل لها.
وكان المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب قد أعلن، أمس الأربعاء، أنه تم إلقاء القبض على 16 شخصا من بينهم 5 قاصرين في ملف ذبح مدرس التاريخ والجغرافيا، صاموئيل باتي، في باريس، حسبما أفادت شبكة “سكاي نيوز عربية”، في نبأ عاجل لها.
وأوضح المدعي العام الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي له، أن طلاب في المرحلة الإعدادية التي كان يدرس فيها المدرس أرشدوا الإرهابي لمكان الضحية مقابل مبلغ من المال.
وأضاف أن المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب أن عبدالحكيم صفريوي، أحد الأشخاص الذين تم إيقافهم في فرنسا في إطار التحقيق الجاري بخصوص جريمة قطع رأس المدرس، كان معروفا لدى أجهزة الأمن ومتهم بالتحريض على الكراهية.