وسط تحذير من “أزمة دستورية”.. ترامب يتحدى الجميع متجاهلا نصائح بقبول الخسارة
في الوقت الذي بدأ فيه الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، ”خطة ما بعد ترامب“، تتجه الأنظار إلى المرشح الجمهوري الخاسر في الانتخابات والرئيس الحالي، فيما يترقب العالم لمعرفة هل سيعلن الهزيمة؟ وكيف ستؤول الأمور فيما يتعلق بتسليم السلطة؟.
وذكرت صحيفة ”وول ستريت جورنال“، يوم الإثنين، أن ”مستشاري بايدن بدأوا يخططون بهدوء للعملية الانتقالية التي تعقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وشكلوا فريقا يضم العشرات من خبراء السياسة الذين تم تكليفهم بتنفيذ أجندة بايدن السياسية“.
ويأتي ذلك حتى قبل أن يتسلم بايدن السلطة في الـ20 من كانون الثاني/ يناير المقبل، في عملية تتزايد الشكوك حول ما إن كانت ستتم بسهولة وسلاسة في ظل رفض ترامب الاعتراف بخسارة الانتخابات، حتى الآن.
فترامب الذي استقبل نبأ فوز بايدن وهو يلعب الغولف، يبدو أنه في مرحلة الهدوء الذي يسبق العاصفة، فكل المؤشرات تقود إلى أنه لا ينوي الاستسلام بسهولة، وأنه سيقود معركة قانونية طويلة لإحداث أي تغيير في نتيجة الانتخابات.
ونقلت ”CNN“، يوم الإثنين، عن أحد أصدقاء ترامب، وهو كريستوفر رودي الرئيس التنفيذي لشركة Newsmax، إنه تحدث إلى الرئيس الحالي هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن ترامب ”غير مهتم بالتنازل في الوقت الحالي“.
وتقول الشبكة الأمريكية: إن مساعدي حملة ترامب يفكرون حاليا في ”إستراتيجيتهم العدوانية“ لدعم مزاعم رئيس خسر الانتخابات ورفض القبول بالواقع.
وقال رودي جولياني، محامي ترامب، أمس الأحد لقناة ”فوكس نيوز“: ”هناك معطيات جدية تدل على أن هذه الانتخابات تمت سرقتها في 3 أو 4 أو حتى في 10 ولايات. هذا يعني أن نتائج الاقتراع تعتمد على أصوات زائفة“.
وأضاف: ”سنرفع 4 أو 5 دعاوى بشأن تزوير الانتخابات بنهاية الأسبوع“.