مصدر: وفاة 11 حالة وإصابة 370 آخرين بكورونا بالمدارس ليس بينهم تلاميذ
أعلن مصدر مسؤول، عن أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا بالمدارس منذ بداية العام الدراسي الجديد في 17 أكتوبر الماضي، وحتى رفع الغياب بالمدارس، وصلت إلى 370 حالة مؤكدة، وجاءت 320 حالة سلبية.
وقال المصدر إن الإصابات توزعت بواقع 200 حالة بين المعلمين والمعلمات، و170 حالة بين الإداريين، بمختلف المدارس والإدارات التعليمية على مستوى المحافظات، مؤكدا على وفاة 11 حالة بين المعلمين والمعلمات والإداريين من إجمالي الإصابات، فيما لم تظهر أى إصابات بفيروس كورونا جديدة بين التلاميذ.
وأضاف المصدر ، أن قرار الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، برفع الغياب من المدارس «صائب للغاية» لحماية التلاميذ من كورونا، وأيضا فى ظل زيادة عدد حالات الإصابة والوفيات اليومية طبقا لتصريحات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والإسكان، منوها إلى أن هناك تنسيقا كاملا بين وزارتى الصحة والتعليم على توفير جميع أدوات التعقيم والتطهير فى اللجان الامتحانية للحفاظ على سير الامتحانات بشكل منضبط.
وأوضح المصدر، أن الوزارة بدأت فى تنفيذ قرار التناوب فى الحضور بين الموظفين لتحقيق التباعد الاجتماعى ومحاولة التصدى للموجة الثانية من فيروس كورونا.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، قد اتخذت إجراءات صارمة لحماية الطلاب من فيروس كورونا أثناء امتحانات الترم الأول، والمزمع عقدها فى 10 يناير المقبل، بجميع محافظات الجمهورية.
ترصد «الوطن»، الإجراءات الصارمة لحماية الطلاب من فيروس كورونا أثناء امتحانات الترم الأول، وهى كالتالي:
1- تعقيم وتطهير اللجان على مستوى الجمهورية قبل بداية الامتحانات بشكل دوري.
2- تجهيز ووضع بوابات إلكترونية معقمة على أبواب اللجان الامتحانية لتعقيم الطلاب والقائمين على العملية الامتحانية قبل دخول الامتحانات.
3- قياس حرارة الطلاب قبل السماح لهم بدخول الامتحانات.
4- تجهيز 50 لجنة احتياطية بمختلف محافظات الجمهورية لنقل الطلاب إليها، حال اكتشاف أي إصابات بكورونا داخل إحدى اللجان.
5- توفير الكمامات الطبية وأدوات التعقيم والتطهير داخل جميع اللجان الامتحانية.
6- التشديد على الطلاب والمراقبين والقائمين على العملية الامتحانية بارتداء الكمامات الطبية طوال الامتحان، وعدم نزعها للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم من فيروس كورونا.