المصرى الديمقراطي الإجتماعي.. انطلاقه جديدة نحو المقدمة
تنطلق الفعاليات الاجتماعية والسياسية والثقافية، التي ينفذها الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، كما هي عادته دائما، لكن هذه المرة تختلف ، حيث يبدا الحزب العام الجديد وهو حاصد ثمار نجاحه في الانتخابات البرلمانية السابقة التى حصل خلالها على 10 مقاعد مقسمين إلى «٧ بمجلس النواب، و٣ مقاعد بالشيوخ».
وبدأ الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أولى فعالياته باجتماع للهيئة العليا، لتقييم أدائه فى الانتخابات التشريعية، والوقوف على نقاط الضعف والقوة داخل الإطار الحزبى لمعالجة القصور والاستفادة من نقاط القوة لرسم سياسة حزبية تتوافق مع الأوضاع المحلية والإقليمية والدولة الحالية، انطلاقا من مبادئ الحزب التى بناها خلال السنوات الماضية .
وسعى الحزب خلال الأشهر الماضية إلى افتتاح عددا من المقرات الجديدة، وتشكيل أمانات جديدة بالمحافظات المختلفة، للتواصل بشكل اوسع مع المواطنين والوقوف على احتياجات المواطن ، سواء اجتماعية اوسياسية او اقتصادية .
والحزب المصرى الديمقراطي الإجتماعي من اوائل الأحزاب السياسية التى استخدمت السوشيال ميديا واللقاءات التفاعلية لمواجهة التواصل بين الحزب والمواطن فى ظل جالحة كورونا ، حيث ناقش الحزب عشرات الملفات والقضايا من خلال “لقاء الأربعاء” على الصفحة الرسمية للحزب .
إنجازت الحزب الدميقراطي لا يمكن أن يغفلها أحد ، حيث تقدم نوابه بعدة طلبات إحاطة بمجلس النواب تتعلق بموضوعات تهم غالبية المواطنين، مثل تعامل وزارة الصحة مع أزمة كورونا، التصالح في مخالفات البناء، الزيادة في أسعار الكهرباء.
كما أطلق الحزب مبادرة «البالطو الأبيض»، التي تبنتها تنسيقية الأحزاب ووزارة الصحة، والتي تهدف إلى تدريب و تجهيز 10،000 متطوع من طلاب وطالبات السنوات النهائية بكليات الطب و الصيدلة للاستعانة بهم عند الحاجة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى مبادرة «المنطقة الخضراء»، لإقامة مناطق خضراء آمنة في مصر تجذب السياح للإحتماء من خطر كورونا.
الحزب كان له دور فاعل أيضا ومازال في أزمة كورونا، حيث شاركت أمانات الحزب بالمحافظات المختلفة في مواجهة الأزمة عن طريق تشكيل غرف عمليات لمواجهة الأزمة ودعوة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة فيها، والتبرع لشراء بعض المستلزمات الطبية المطلوبة في المستشفيات، وحملات توعية للمواطنين حول طرق الوقاية والعلاج، توزيع كمامات وقفازات وتنظيم المواطنين في الأماكن المزدحمة
واتخذ الحزب أيضا مواقف واضحة تجاه القضايا التي تمس المواطن المصري عبر عنها من خلال بياناته، واقتراحات تتعلق بالأوضاع الاقتصادية وتطالب برفع الأعباء عن المواطن المصري – بيانات تتعلق بأزمة فيروس كورونا وتعامل الحكومة معها ومع الأطقم الطبية، واخرى تتعلق بالأوضاع الخارجية وتقدم رؤية الحزب تجاه التعامل مع الأزمات مثل أزمة سد النهضة، والمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي وإعادة النظر في فترات الحبس الاحتياطي، وبيانات حول القضية الفلسطينية توضح جرائم سلطات الاحتلال وتطالب بالحقوق المشروعة للفلسطينيين، المطالبة بحقوق الفئات المهمشة «ذوي الإعاقة – المرأة- أهل الصعيد»،
كما أصدر المصري الديمقراطي بيانات توضح رأي الحزب في النظام الانتخابي، مشاركته في الانتخابات، إدارة العملية الانتخابية ونتائجها، بالإضافة إلى انضمام عضويات جديدة وانشاء أمانات في عدد من المحافظات والمراكز: كفر الشيخ، البدرشين، وأمانات تحت الانشاء في المنيا والقناطر الخيرية، وافتتاح مقرات جديدة في عدد من المحافظات: الفيوم، المنوفية، وانتقال الحزب إلى مقره الرئيسي الجديد بجاردن سيتي.
الثقافة كانت حاضره أيضا في فعاليات الحزب، حيث عقدت عدد من الندوات التثقيفية، أبرزها عمل سلسلة ندوات عن الديمقراطية الاجتماعية وتطبيقاتها في مصر، وحفلات توقيع لعدد من الكتب الأدبية والسياسية، و27 ندوة أسبوعية تم بثها من صفحة الحزب على فيسبوك ناقشت أهم القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة على الساحة.