إمام الصديق المرشح على مقعد نقيب محامين جنوب القليوبية: تحسين الرعاية الصحية والاجتماعية أولى اهتماماتي
قال إمام الصديق المرشح على مقعد نقيب محامين جنوب القليوبية إن هدفه الأسمى هو تقديم خدمات حقيقية وملموسة للمحامين وفى مقدمتها تحسين الرعاية الصحية والاجتماعية والاهتمام بتأسيس وتطوير غرف المحامين بالمحاكم معربًا عن أمله في تحقيق آمالهم وطموحاتهم واستكمال مسيرة العمل النقابي .
وأشار إلى أنه سيسعى جاهدا إلى تفعيل اللجان النقابية داخل المحاكم الجزئية مرة أخرى بعد توقفها لمساعدة عضو المجلس والمحامين مع التوصية بدمج الروابط والاتحادات داخل هذه المحاكم بحيث يكون رئيس الرابطة أو الاتحاد عضوا باللجنة النقابية بشكل أساسى وبقية الأعضاء بالانتخاب .
وبين فى تصريحاته العزم على نقل مقر النقابة إلى المقر القديم ببرج الشرطة وذلك للاستفادة من شقق المقر الجديد فى إنشاء عيادات طبية متخصصة أو مقرات لتقديم الخدمات المختلفة للمحامين بالتنسيق مع الجهات المعنية بالإضافة إلى السعى لإنشاء مجمع محاكم القناطر الخيرية لتسهيل عمل الزملاء ورفع العبء عنهم ورسالتى لهم : قضاياكم محل اهتمام كبير.. وهتلاقينا جنبك .
وتابع : “معنديش خصومة مع حد .. وغايتي تقديم خدمات أفضل للمحامين وأدعو الجميع إلى تبادل وجهات النظر والاستفادة من الخبرات المتنوعة وأرفض الاتهامات الباطلة وأرحب بالنقد البناء الهادف وأنا في خدمة الجمعية العمومية لمحامين جنوب القليوبية لتحقيق نبل الغاية وعظمة رسالة المحاماة .
ودعا “الصديق” إلى أهمية وحدة صف المحامين وإظهار الترابط بينهم رغم اختلافهم وانتماءاتهم وأنهم وقت الشدة يوحدون صفوفهم وينبذون الخلافات مما يدل على عراقة وأصول مهنة المحاماة مؤكداً فشل محاولات البعض فى شق صفوف ووحدة المحامين متمنياً استمرار هذا التوحد والتكتل من أجل الصالح العام.
وأشاد “الصديق” بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إبان أزمة اعتداء ضابط شرطة على أحد المحامين بدمياط واعتذاره والحكم على الضابط المتهم حيث كانت رسالة واضحة لإرساء القيم والأخلاق في المجتمع وحرصه على الحفاظ علي كرامة المواطن وضرورة الاصطفاف الوطني لمجابهة ودحر الإرهاب الغاشم الذى يتصدى له رجال قواتنا المسحلة البواسل .
جدير بالذكر أن 5 مرشحين يتنافسون على مقعد نقيب محامين جنوب القليوبية بينما ارتفع عدد المتقدمين لخوض الانتخابات على مقاعد العضوية 28 مرشحا على 8 مقاعد متضمنة مقعد الشباب .
