اسكان النواب يسال الحكومة عن الاهمال فى مشروعات ناهيا وكرداسة
وجه المهندس علاء والى رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب ” سؤال ” للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان استناداً لحكم المادة ( 198) من اللائحة الداخلية للمجلس ، سائلاً لماذا الإهمال والتقصير من قبل رئيس شركة مياه الشرب بالجيزة ، مما أدى إلى تدهور الأوضاع وخطورتها على المواطنين بمنطقة ناهيا وكرداسة نتيجة عدم تنفيذ مشروعات مياه الشرب ، والصرف الصحى بهما وترك أعمال الحفر وبلاعات الصرف مفتوحة بعمق 25 مترًا مما يعرض حياة الأطفال والأهالي للخطر نتيجة التراخى ، وهل مشروع بدأ العمل به منذ أكثر من 10 سنوات لم ينتهى العمل فيه حتى الآن نتيجة للتصرفات السيئة والتباطؤ وعدم التنسيق والمتابعة مع الشركات المكلفة بنهو هذه المشروعات في الوقت الذى تواجه فيه محافظة الجيزة مشكلة مياه كل عام في فصل الصيف.
وأوضح المهندس علاء والى رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان في سؤاله أن هذا الأمر يشكل خطورة شديدة على صحة المواطنين وهو ما دعاه للتقدم ببلاغ اليوم ، نظراً لأن هذا الأمر يعد إهدار عمد للمال العام وعدم تلبية حقوق الأهالى المشروعة من الخدمات التى كفلها الدستور ، وهو ما يؤكد أن توجيهات القيادة السياسية بشأن الاهتمام بالمواطنين وتلبية احتياجاتهم ومطالبهم المشروعة يُضرب بها عرض الحائط من قبل شركة مياه الشرب بالجيزة والقائمين على تنفيذ المشروع وودن من طين وودن من عجين والمواطن يخبط رأسه فى الحائط .
وأضاف ” علاء والى ” أن شركة مياه الشرب والصرف بالجيزة فشلت فى حل الأزمة المتكررة كل عام خلال فصل الصيف وعدم توفير كوب مياه نظيف للمواطن وتركته يعانى أشد المعاناة على مدار الأعوام السابقة والآن خلال فصل الصيف وشهر رمضان الكريم المواطن يواجه معاناة أشد لا تنتهى بسبب المشروعات المعلقة نتيجة الإهمال والتقصير.
وطالب المهندس علاء والى رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان في سؤالاً ، أولاً بسرعة الانتهاء من مشروع مياه الشرب ، والصرف الصحى بمنطقة ” ناهيا وكرداسة ” ، ثانياً : التحقيق مع شركة مياه الشرب والصرف بالجيزة والمسئولين المتقاعسين عن سرعة نهو هذا المشروع ، محذراً من خطورة الأوضاع في المنطقة وتأثيرها على حياة المواطنين ومنازلهم، والتى أصبحت مهددة بالخطر لأن مياه الصرف الصحى تحاصر المنازل من كل الاتجاهات، مما قد يؤدى إلى اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي، الأمر الذى يضر بصحة المواطنين بالإضافة أيضًا إلى الإهمال الآخر وهو أعمال الحفر والبلاعات التي تشكل خطراً آخر.