ماذا حدث في قرية أشنين النصارى بالمنيا؟.. أسامة عيد يجيب ويوجه رسالة لمروجي الفتنة (فيديو)
وجه الصحفي أسامة عيد رسالة شديدة اللهجة، حذر فيها من التهويل والإنسياق وراء مواقع التواصل الإجتماعي وبعض مروجي الفتن، في قضايا الأقباط.
وتحدث “عيد” عن أحداث قرية اشنين النصارى الإخيرة بالمنيا، مؤكدا كذب الروايات التي زعمت بوجود اعتداء طائفي جماعي ضد أقباط القرية، على خلفية نشر أحد الشباب منشور مسئ للمسلمين عبر صفحته بموقع “فيس بوك”، مشددا على أنه لا ينكر حدوث اعتداءات وتجاوزات لكنها ليست جماعية كما روج البعض.
ودافع أسامة عيد عن المنيا مسقط رأسه، مؤكدا أن المحافظة أخرجت لمصر خيرة العلماء والمثقفين، وأنها بلد عائلات راقية؛ وليست كما يروج بعض مثيري الفتن أنها إمارة لداعش.
من جانب آخر أصدرت مطرانية مغاغة بيانًا بخصوص ما حدث بقرية أشنين النصارى، الإثنين.
وزعمت المطرانية، فى بيانها، بأن مئات المتشددين من قرية أشنين وبعض القرى المجاورة، تعدوا على منزل يوسف تدرى وشقيقه المقيمان بذات القرية.
ولفت البيان إلى أن المتشددين استغلوا منشور تم نشره منذ عدة أيام على صفحة باسم الشاب فادى يوسف تدرى على موقع “فيسبوك”، وهو مُقيم بإحدى محافظات وجه بحرى لتحطيم منزل أسرته بالقرية.
وأكد البيان أن الشباب المسيحى بالقرية قدم اعتذارا عما نشره الشاب على صفحته، مشيرين إلى أنه تم القبض على الشباب صاحب “البوست” المسىء، واستنكر البيان الهجوم والعنف الذى حدث للمسيحيين فى القرية.