اعتداءات جنسية وسرقة وقتل.. سفاح المسنات ببني سويف يروي تفاصيل جرائمه

أمرت نيابة بني سويف بحبس مصطفى أحمد عبد القوي 65 عام مسجل سرقة مواشي 4 أيام لاتهامه بقتل 4 سيدات وأمرت النيابة بتشريح جثث السيدات المتوفيات وبيان ما بهم من إصابات.

وقال المتهم خلال التحقيقات أن كل سيدة تعاملت معها قمت باستدراجها بطرق مختلفة فقبل عيد الأضحى شاهدت سيدة تسير في طريق (تزمنت الشرقية) بجوار موقف محيي الدين، بمدينة بني سويف، وكانت ترتدي حلق ذهبي في أذنها فاقتربت منها وبدأت الحديث معها عن طريق القيام بحمل حقيبتها إلا أنها رفضت وأثناء حديثي معها وجدت أن المنطقة التي نسير فيها لا يوجد بها أحد فشاهدت قالب طوب فأخذته وقمت بضربها على رأسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وقمت بسرقة قرطها الذهبي، ووجدت معها مبلغ 250 جنيهًا كان موجودا معها، وقمت بإخفاء الحلق في منزلي بعزبة زلطة واكتشفت أن الحلق ليس ذهب وإنما صيني.

وأضاف في 3 يونيو الماضي، كنت أمر بضائقة مالية وعايز فلوس وجدت سيدة غلبانة تسير في مدينة بني سويف، فاقتربت منها وعرفت منها أن اسمها فايزة . ي 60 سنة، ربة منزل فقمت باستدراجها بزعم مرافقتها لأحد الأشخاص يقوم بتوزيع اللحوم مجانًا بقرية شريف باشا وأثناء توجهنا سويًا انتهزت فرصة خلو المكان من المارة وطلبت منها المبالغ المالية التي معها والمصوغات الذهبية فلم أجد معها شيئًا فقمت بمعاشرتها جنسيًا في الزراعات كرهًا عنها وعندما كانت تصرخ هددتني بأنها ستفضحني فقمت بكتم أنفاسها وضربتها بقدمي حتى فارقت الحياة وقمت بإلقائها في ترعة بالقرية ورجعت إلى منزلي.

وعن ضحية أخرى، روى ذهبت إلى عزبة الدراملي التابعة لقرية منشاة حيدر بمركز بني سويف كنت مواعدًا أحد الأشخاص فشاهدت سيدة تجلس على الترعة فجلست بجوارها وسألتها عن اسمها وقالت سعده . م 81 سنة، ربة منزل، من قرية الدوالطة بمركز بني سويف، وقمت بمجالستها ولم أجد أحد في المكان فضربتها حتى أفقدتها الوعي وسرقت قرطها الذهبي وألقيتها في الترعة واحتفظت بالحلق الخاص بها في منزلي.

وأضاف أن «السيدة الرابعة من شارع الأباصيري، وكانت تجلس بجوار شجرة، فذهبت إليها وسألتها عن اسمها فقالت سعدية . ج 78 سنة، ربة منزل، وكان معها شوال فيه خبز وقمح فقلت لها إنني أعرف شخصًا يمكن أن يعطيك قمحًا واستدرجتها إلى عزبة على بهلول بمركز بني سويف بجوار أحد المجاري المائية وطلبت منها فلوسها فلم أجد معها شيئا، فقمت بالاعتداء عليها جنسيًا وعندما صرخت كتمت أنفاسها وضربتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وأخذت شوال الخبز والقمح وعدت إلى منزلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار