خلال حواره لـ “السلطة الرابعة”.. فريد زهران ينفي وجود خلاف داخل الحركة المدنية..ويعلق على أزمة التيار الليبرالي الحر

أكد السياسي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الحزب المصري الديمقراطي ليس طرفًا بأي مشكلة مع أحد سواء داخل الحركة المدنية الديمقراطية، قائلاً؛ “أنا أول من قال منذ تأسيس الحركة المدنية الديمقراطية في مرحلتها الأولى عندما كانت ٧ أحزاب فقط “نحن نعمل مع بعضنا البعض فيما نتوافق حوله، ومع بعضنا البعض فيما نختلف حوله”.

 

جاء ذلك خلال حواره لـ “السلطة الرابعة”، رداً على سؤال حول ما إذا كان بعض الخلافات والمشاحنات داخل قيادات الحركة المدنية الديمقراطية وبين بعضهم البعض خلال الفترة الماضية، والذي ظهر جلياً بدءاً من أزمة الأستاذ كمال أبو عيطة مع هشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الحر، وما حدث من خلاف في القرارات، وكذلك ما حدث من مشكلات داخل التيار.

 

وأضاف “زهران”، قائلا: أزمة التيار الليبرالي الحر لم أراها أزمة، لأنها من طبائع الأمور، وقبل ذلك كانت الحركة المدنية موجودة وكان هناك التشاور الاشتراكي، وأيضاً نادي الأحزاب الدستورية، وكان التشاور الاشتراكي يشمل أحزاب من داخل الحركة المدنية ومن خارجها، من بينهم على سييل المثال حزب المحافظين، وأنا كنت عضواً بنادي الأحزاب الدستورية.

واستطرد: لذلك اندهش من القول بأن هناك نوع من الغضب بيننا وبين رئيس حزب المحافظين، المهندس أكمل قرطام، وانفي ذلك بشدة، فقد شرفنا بوجود المهندس أكمل قرطام داخل الحركة المدنية منذ بدايتها الأولى منذ سنه ونصف قام بزيارة الحزب عدة مرات، ومن الظاهر أنه ليس واضحاً بما يكفي أن معظم اجتماعات الحركة المدنية كانت تتم بداخل حزب المحافظين، وذلك لاعتبارات لوجستية لا تخفى على أحد، وليس تقليلًا لأي حزب من الأحزاب المشاركة، وإنما نظراً لموقع وإمكانات حزب المحافظين التي ساعدت على ذلك.

 

وتابع رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: عندما حدثت مشكلة التيار الليبرالي الحر لم أكن سعيداً لوصول الأمر إلى حد التراشق والتحقيق والنيابة، فلم أكن مع هذا الأمر، ومن المفترض أن نكون تعلمنا أن يعذر بعضنا البعض، وفي النهاية الحركة المدنية ليست مسئولة عن مواقف التيار الليبرالي الحر ولا عن أشخاص التيار الليبرالي الحر.

 

واستكمل: الشئ الوحيد الذي من الممكن أن احتج بشأنه هو أنه لا قدر الله أن يصدر بيان عن التيار الليبرالي الحر باسم الحركة المدنية الديمقراطية، ولكنني واستبعد ذلك تماماً لثقتي في ذكاء وحكمة القائمين على التيار ، ونفس الأمر لا يمكن لـ “حمدين صباحي” بتاريخه وحكمته وخبرته عندما اجتمع مع بشار الأسد ليس من المعقول أنه تحدث بصفته ممثل الحركة المدنية الديمقراطية، فهذا لا يليق ولا يمكن حدوثه، فقد تمت المقابلة باعتباره رئيس للمؤتمر القومي العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار