انتحار ضابط بوحدة «جفعاتي» إثر ضغوط نفسية حادة بعد معارك غزة تحديد جهة التقاضي للجرائم المرتكبة بالخارج أمام محاكم القاهرة وعابدين وزير الأمن الداخلي تمنع مواطني 30 دولة من دخول أمريكا وتقلص مدة صلاحية تصاريح العمل للمهاجرين النقل تحتفل بمراسم تقطيع صلب البدن لبدء بناء سفينتين جديدتين من طراز كامسارماكس في ترسانة هانتونج بالصين التضامن تشارك في ورشة عمل الإسكوا وجامعة الدول العربية بعمان حول " الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية. موقف الأهلى والزمالك بجدول ترتيب دورى محترفى اليد قبل قمة اليوم تراجع أسعار الذهب اليوم الجمعة في بداية تعاملات البورصة العالمية حقيقة "المنطقة الاقتصادية" في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل حلا ينهي التهديدات الأمنية مصر ترحب باتفاقات السلام بين الكونجو الديمقراطية ورواندا الموقعة بواشنطن "الوطنية للانتخابات": تسليم وكلاء المرشحين نسخة من محاضر الفرز العددي باللجان الفرعية والعامة

تونس.. الحملة الانتخابية تدخل ”أسبوع الحسم“ وسط غموض بشأن المرشح الأوفر حظًا

دخلت الانتخابات الرئاسية في تونس، أسبوعها الأخير، وسط غموض حول من سيفوز بمنصب الرئيس المقبل للبلاد، الذي يتنافس عليه 26 مرشحًا، وذلك في انتخابات مبكرة تبدو مفتوحة على كل الاحتمالات، بحسب مراقبين.

ولم يبق على انتهاء الحملة الانتخابية سوى 3 أيام حاسمة في السباق الرئاسي، الذي يخوض فيه المترشحون، اليوم الإثنين، الجولة الثالثة من المناظرات التلفزيونية التي زادت من غموض المسار الانتخابي، لكنها أسقطت البعض منهم ودعمت البعض الآخر، وفق ما أفاد به مراقبون لـ ”إرم نيوز“.

ويتنافس في المناظرة التلفزيونية، الإثنين، 8 مترشحين،

وفي هذا الصدد، رأى المحلل السياسي وصفي بصيلة، أن ”تواصل الغموض حول منصب رئيس البلاد هو أمر عادي ومهم في الانتقال الديمقراطي“، لافتًا إلى أن ”هناك 6 مترشحين من ضمن 26 مترشحًا، جديين وواضحين في برامجهم الانتخابية“.

وقال بصيلة فى تصريحات صحفية ،  إن ”هناك تقاربًا كبيرًا بين 3 مترشحين، وهم: عبدالكريم الزبيدي ونبيل القروي وعبدالفتاح مورو، بينما هناك تنافس على المرتبة الرابعة بين كل من المترشح عن حزب البديل التونسي المهدي جمعة ورئيس الحكومة المتخلي يوسف الشاهد، وهو ما يجعل الكثير من الناخبين لم يحسموا أمرهم بعد في اختيار لمن سيصوتون في الجولة الأولى من الاستحقاق الرئاسي، باستثناء القاعدة الشعبية لحركة النهضة الإسلامية“.

وأشار إلى أن ”هناك نقطة مهمة وهي بروز عدد من المرشحين المستقلين بينهم لطفي المرايحي، وهو ما جعلنا نعيش حالة من التشويق السياسي والانتخابي“، منوهًا إلى أن ”حركة النهضة لم تنظم إلى حدّ اللحظة حملة انتخابية ضخمة لمرشحها عبدالفتاح مورو، على غير الحملات الانتخابية التي قامت بها في انتخابات 2011 و 2014، وهو ما يعني أن هناك توجهًا أو قرارًا لحركة النهضة بعدم القيام بحملة انتخابية ضخمة لمرشحها، وكأنها لا تريده أن يصل إلى الدور الثاني“.

وأشار بصيلة إلى ”وجود نقطة سلبية في موضوع التقارب اللافت بين المترشحين، وهو ما دفعهم إلى استعمال أساليب التزوير والشتم واللجوء إلى دفع أموال لتعبئة اجتماعاتهم الشعبية، للتأثير على الناخبين وإضعاف الخصوم“، مبينًا أن ”عددًا من المترشحين استعملوا إمكانيات مالية ضخمة، خاصة المترشح عن حزب تحيا تونس يوسف الشاهد، إضافة إلى لجوء بعض المترشحين إلى القيام باستعراضات شعبية كبيرة واستغلال واضح لإمكانيات الدولة والضغط على مسؤولين للترويج لحملتهم الانتخابية“.

هم: يوسف الشاهد وقيس سعيد والصافي سعيد وحمة الهمامي وسيف الدين مخلوف وسعيد العايدي وسلمى اللومي، علمًا أن المترشح الثامن سليم الرياحي الذي أفرزته القرعة ضمن هذه المجموعة لن يشارك فيها؛ نظرًا لتواجده خارج البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!