خلال احتفالية “عيد المعلم” بحزب المحافظين: مغيث: قضية التعليم هي قضية وطن.. كمال الدين حسين: لابد أن ينال المعلم حقه كي تتقدم الدولة.. هلال عبدالحميد: الدولة تركت المعلم دون وسيلة دفاع.. و محمد زهران يتسأل : أين تذهب أموال المعلمين؟

نظم حزب المحافظين، مساء اليوم السبت، احتفالية “عيد المعلم” لتكريم عدد من المعلمين، ومناقشة القضايا التي تهم المعلم، بمقر النادي السياسي للحزب بجاردن سيتي.

 

من جانبه أكد الخبير التربوي كمال مغيث، أنه لا يمكن للتابلت أن يأخذ مكان المعلم لأنه أصل العملية التعليمية.

وقال “مغيث” إن المعلمين عند بمطالبتهم بحقهم فهذا ليس علاوة ولا جريمة إنما هذا حق والمعلمين هم قلب الوطن، والمعلم هو الأصل في كل شئ.

وأضاف مغيث: “أدافع عن المعلمين، لأني معلم وما يحدث في التعليم هو جريمة في حق الحاضر والمستقبل”، مؤكداً أنه لايمكن التابلت أن يأخذ مكان المعلم المصري أو يستبدله، لأن المعلم هو أصل العملية التعليمية في مصر.

وقال الدكتور كمال مغيث، إن قضية التعليم هي قضية وطن، والدستور ينص على أن ميزانية التعليم ٤%، والرئيس والنواب اقسموا على احترام الدستور و ما يحدث جريمة في حق الوطن، مضيفاً: لا يوجد شخص مهتم بالوطن إلا بسبب المعلم الذي زرع في داخله بذره حب الوطن، وأنا واحد من هؤلاء لم أنسى مدرسيني ومعلميني، ورحم الله طه حسين الذي قال إذا كانت الدولة من تعمل كادر خاص للقضاء الذي يحكم بين الناس فما بالنا بالمعلمين، لافتاً إلى أن المعلمين الآن من أفقر معلمي الأرض.

وتابع: أدافع عن المعلمين لأني معلم، حيث أن المعلم هو أصل العملية التعليمية، مضيفاً: أعطيني معلم جيد بدون مناهج و بدون فصول سوف يؤدي واجبه، ولكن المعلم المحبط لو وضعته في السويد سوف يفسد المدارس.

 

وفي السياق ذاته، قال مصطفي كمال الدين حسين، عضو المجلس الرئاسي لحزب المحافظين، لابد أن ينال المعلم حقه لكي تتقدم الدولة

ورحب كمال الدين حسين، خلال الاحتفالية بمحمد زهران مؤسس الإتحاد الوطني المستقل للمعلمين، قائلاً: إنه يتشرف بتواجده بالنيابة عن المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين مع المعلمين لنيل حقوقهم الشرعية، مضيفا أن المعلم لابد أن ياخد حقة وحق فوق حقه.

وأضاف أنه لا يوجد دولة في العالم تتقدم دون تعليم، مطالباً بأن ينال المعلم حقه لكي تتقدم الدولة، ولولا المعلم لا تتقدم الأمم والمعلم هو الأساس.

وتابع: والدي كان أول وزير يطلق على الوزارة التربية والتعليم بدلا من المعارف، وكان لي جولات ضد طارق شوقي وزير التعليم السابق وصلت لحد شكواه منا، وكانت هناك خطة أن يكون أول قبض للمعلم ٤٠٠٠ جنيه، ولو تم إعطاء وزارة التعليم استحقاقها من ٢٠١٦ لكان لها شأن آخر، ولكن وللأسف الشديد الدولة تهين المعلم الآن.

 

فيما أعلنت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تضامنها الكامل مع المعلمين، قائلة: ” أي شئ استطيع تقديمه للمعلمين كنائبة فأنا تحت الأمر”، موجهة الشكر لحزب المحافظين ، وكافة الحضور على اهتمامهم وحضورهم.

وقالت “الجزار” أود أن انقل تحيات معلمي السويس لحزب المحافظين، وخاصة الزميل الأستاذ هلال عبدالحميد، أمين تنظيم حزب المحافظين، قائلة: لولا اتصالاته لما تم الإفراج عن الدكتور محمد زهران فتحيه كبيرة له.

 

وفي سياق متصل، قال هلال عبدالحميد، إن الدولة تركت المعلم بدون أي وسيلة دفاع، والدكتور محمد زهران هو عريس الحفل الذي تم اعتقاله، مضيفا: كل الشكر للصحفي حسام بهجت الذي انسحب من الحوار اعتراضا على اعتقال زهران.

ورحب يحي المنشاوي، بالسادة المعلمين الذين يريدون عمل أي شئ من أجل نهضة التعليم التي تعني نهضة الدولة، قائلاً: منذ ٢٠٢٠ كنت مع الدكتور زهران ذهبنا إلى النائب لتقديم بلاغ ضد التابلت لأنه اهدار مال عام للدولة و تم إلقاء القبض علينا واعتقالنا، وكنا في انتظار القبض على خلف الزناتي في قضية رشوة واستيلاء على المال العام و لكن لم يتم.

بينما وجه الدكتور محمد زهران، الشكر لحزب المحافظين، والأستاذ هلال عبدالحميد، والأستاذ طه ابوالفضل، وكل الحزب تضافرت جهوده حين تم اعتقالي في ٢٠١١ خرج نصف مليون معلم، وكانت تاني نقابة في العالم بعد نقابة معلمي أمريكا والأولى في الشرق الأوسط، ولدينا أصول لنقابة المهن التعليمية على مستوى الجمهورية تغطي كل شئ، وتم فرض الحراسة عليها و تعين لجنة تيسير أعمال و هي مخالفة للقانون، و لا تستطيع دفع معاش المعلم البالغ ١٢٠ جنيه رغم مواردها الضخمة.

وأضاف: صندوق الوكالة كارثة يحتوي على الأقل على ٢٧ مليار جنيه، حيث يتم توريد ٧% من مرتب المعلم منذ تأسيسه، ويقال رسميا أن هذا الصندوق به ٣ مليون و ٢٠٠، ومصيبتنا أننا سألنا أين ذهبت تلك الأموال؟ وأين ذهبت القضايا المرفوعة ضد لجنة تيسير الأعمال التي نهبت أموال المعلمين ومن ضمنها قضية رشوة؟، ولماذا ١٠ سبتمبر عيد المعلم ؟ لأنه في ٢٠١١ خرج المعلمين ما يزيد عن نصف مليون معلم للتظاهر في هذا اليوم.

وتابع: الجميع يعلم أني خاطبت لجنة تيسير الأعمال أننا بصدد تنفيذ اجتماع للمعلمين يوم ١٠ سبتمبر ورفضت، ورحب بنا حزب المحافظين ، مستطردا: في ٢٠١٨ جائني دكتور مغيث حين كنت معتقلا و سألني لماذا أنت محبوس فأخبرته أني جئت هنا لأني لم استطيع الذهاب للمصيف فجئت أصيف في المعتقل، ونحن في الشارع منذ ٢٠١٠ و رفعت قضية لأن نقابة المهن التعليمية بدون انتخابات حتى ٢٠١١ و في ٢٠١٤ تم فرض الحراسة عليها
و تم اختياري لأدير النقابة، ولكن أضافوا ٤٠ عضو معي كنت قد طردتهم من النقابة.

واستكمل، وأنا لن انصاع ولم أعمل بتعليمات ولن أدخل النقابة إلا بأصوات زملائي وانتخابات حرة، ولكننا أصرنا على إقامة الاحتفالية في حزب المحافظين حتى تكون سنة حسنة يتبعها من بعدنا، وسيكتب التاريخ أن حزب المحافظين أول من استضاف عيد المعلم في أول مرة له، ونحن مشاكلنا بسيطة ولم نطالب الدولة بدفع أي شئ، ولدينا ٤٠ ألف معلم يخرجون معاش يحصلون على معاشاتهم من التأمينات و يمكن تعيين ١٥٠ ألف معلم دون تحميل الدولة أي أعباء أخرى.

وتابع: لا يوجد شئ اسمه تطوع في التعليم أو مدرس بالحصة أعطية ١٣ جنيه ورفض الوزير إعطائهم أي امتيازات، و ٩٠% من المعلمين في المدارس تخطوا سن الخمسين و مطلوب منهم إعطاء ٤٠ حصة، والنصاب القانوني ١٢ فقط و هو أمر غير معقول ولا أحد يهتم بالعملية التعليمية، مشيراً إلى أن الدولة قادرة على تعيين معلمين لسد العجز، و أنا لدي ٦٠٠ ألف عجز في المدرسين ، وتلت العاملين في وزارة التعليم لديه أمراض مزمنة، وكل ماطالبنا تعيين شخص محترم للنقابة، أما المتواجدين في لجنة تيسير الأعمال يحصلون على بدلات ومناصب ولا يفعلون شئ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار