نكشف حقيقة قصف اقدم كنيسة ارثوذكسية فى العالم
نفي مسئول كنيسة بورفيريوس في غزة تعرض الكنيسة للقصف، أثناء الضربات التى تقع على قطاع غزة من الجيش الإسرائيلي وأكد أن الكنيسة بخير وأن القصف كان قريبا منها وتابع فى تويته له خوتنا المحبوبين بالرب نُعلمكم أن كنيسة القديس بورفيريوس في غزة بأفضل حال وأن الأخبار التي نُشرت عنها غير دقيق وغير صحيح ونطلب منكم أن تصلوا لأجلنا.
وأكد مصدر بالكنيسة، أن بعض المواطنين ظنوا أن الكنيسة تم قصفها بعد سقوط قذائف قريبة منها، ولكن الله حمى الكنيسة التى تصلى لأجل السلام ووقف الحرب حماية المدنيين وعدم استهداف المناطق السكنية وتدخل المجتمع الدولى لوقف هذا الهجوم .
وكان بعض نشطاء مصادر رسمية بقطاع غزة نشرت عن قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم في غزة كنيسة القديس برفيريوس والتي يعود إنشاءها لنحو ١٦٠٠ عام، وذلك وفقًا لما تداوله نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي منذ قليل.
كنيسة القديس برفيريوس هي كنيسة أرثوذكسية شرقية في حي الزيتون بمدينة غزة وهي أقدم كنيسة في المدينة، سميت الكنيسة نسبة إلى القديس برفريوس الذي دفن فيها، قبر القديس موجود في الزاوية الشمالية الشرقية للكنيسة. يعود تاريخ البناء الأصلي لكنيسة القديس برفيريوس إلى عام 425 م فوق معبد وثني خشبي يعود لحقبة سابقة.
تُعد كنيسة القديس بورفيريوس في مدينة غزة، واحدة من أقدم كنائس الروم الأرثوذكس، وقد بُنيت على الطِّراز البيزنطي.ومهد بناؤها في بداية القرن الخامس الميلادي على يد القديس بورفيريوس إلى نشر المسيحيةِ بأوامرَ من الإمبراطورية البيزنطية.
اختار لها مهندسوها أن تكون في هيئة سفينة، حين كانت السفن تمثل طوق نجاة من مخاطر البر ومن عليه، وتقف كنيسة القديس برفيريوس في حي الزيتون، شرقي مدينة غزة، شاهدا موثوقا على تعايش حصل بين أتباع المسيحية والإسلام، على مر العصور.
أما النقوش التي تزين جدرانها الداخلية، والتراتيل، تروي قصة القديس برفيريوس الذي حارب المعتقدات غير السماوية في غزة، وعمل على نشر المسيحية، إلى أن توفي فيها، وفيها ما زال قبره قائما حتى اليوم
تُظهر السجلات من القرن الخامس عشر أن تكريس الكنيسة كان أيضًا بمثابة شهادة للسيدة العذراء. تم تجديد الكنيسة في العام 1856 لكنها تحتوي بعض الأفاريز والقواعد التي تعود إلى الفترة الصليبية. وتعتبر الكنيسة الأصلية ثالث أقدم كنيسة في العالم.