مساعدات لا وقود فيها.. خطر يهدد جرحى قطاع غزة
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، السبت، إن عدم إدخال الوقود فورا الى مستشفيات قطاع غزة سيشكل خطرا حقيقيا على الجرحى والمرضى.
وأكدت وزارة الصحة في غزة خروج 7 مستشفيات و25 مركزا صحيا عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
وأضافت: “مستشفيات قطاع غزة جفت مواردها تماما بسبب افتقاد أبسط المقومات العلاجية الطارئة بما فيها الوقود، نناشد المجتمع الدولي ومصر العمل الفوري على إدخال الوقود والاحتياجات الصحية الطارئة قبل فقدان المزيد من الضحايا داخل المستشفيات”.
وأكد الجيش الإسرائيلي إن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ستذهب فقط إلى المناطق الجنوبية من القطاع، وهي المناطق التي حثت إسرائيل المدنيين الفلسطينيين على الاتجاه إليها لتجنب القتال الدائر مع حركة حماس.
وفي مؤتمر صحفي نقله التلفزيون، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري إن شحنات المساعدات لن تشمل الوقود.
ودخلت شاحنات تحمل مواد إغاثة إنسانية كانت عالقة في مصر إلى قطاع غزة، السبت، عبر معبر رفح البري بعد أيام من المشاحنات الدبلوماسية بشأن شروط تسليم المساعدات.
وعرض التلفزيون المصري لقطات تظهر دخول شاحنات إلى المنطقة الحدودية لمعبر رفح من الجانب المصري.
ومعبر رفح هو الطريق الرئيسي للدخول والخروج من قطاع غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل ومحور جهودل تسليم المساعدات إلى سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون.
وحذرت الأمم المتحدة من “كارثة إنسانية” في غزة حيث ينفد الغذاء ووصلت إمدادات الوقود اللازمة لاستمرار تشغيل مولدات الطاقة في المستشفيات إلى مستويات منخفضة خطرة.
وزار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحدود، الجمعة، للدفع بدخول المساعدات، قائلا إن العمل لا يزال جاريا على آلية لتفتيش المساعدات طلبتها إسرائيل.