انطلاقةٌ جديدة لبرنامج The Voice بموسمه الخامس
يستعد كل من راغب علامة وأحلام وسميرة سعيد ومحمد حماقي لاعتلاء منصّة النجوم-المدرّبين وأيديهم متحفّزة للضغط على الزر الأحمر “أُريدك”، وبالتالي اختيار وتدريب أصوات عربية واعدة وفريدة. بدورهم، يتطلّع عشّاق الطرب الأصيل لمنح أسماعهم وقلوبهم جرعات مضاعفة من “السّلطَنة” على أيدي نخبة من الخامات الصوتية الاستثنائية… إذ، يتنافس المشتركون من شبه المحترفين للانضمام إلى فرق المدرّبين الأربعة، آملين لاحقاً بلوغ النهائيات والفوز بلقب البرنامج. يأتي كل ذلك في ظل لحظات إنسانية معبّرة وتعاون مع “MBC الأمل” في مبادرة خاصة: “أطرِب روحي”، ضمن مرحلة “المباشر”.
هكذا، يترقّب الجمهور والنقاد على حدّ سواء لمعرفة نظراء الفائزين باللقب في المواسم الأربعة السابقة، الأول مراد بوريكي من فريق عاصي الحلاني، والثاني ستّار سعد من فريق كاظم الساهر، والثالثة نداء شرارة من فريق شيرين عبد الوهاب، والرابعة دموع تحسين من فريق أحلام.
مفاجآت البرنامج وأبرز التغييرات في الموسم الخامس، شكلاً ومضموناً
يحمل الموسم الخامس من البرنامج تعديلات عدّة، بعضها يتعلّق بطبيعة البرنامج وهيكليته شكلاً ومضموناً، أبرزها: أولاً، تغييرات في إطلالة البرنامج وديكورات الاستوديو ومقاعد المدرّبين. ثانياً، تغييرات في المضمون: زر “الاستبعاد” المستحدث والذي يتيح لأحد المدرّبين الأربعة منع مدرّب آخر من ضم موهبة محدّدة من المشتركين المتبارزين إلى فريقه. استثنائياً هذا الموسم، ونتيجةً لوفرة الأصوات الرائعة، يضم البرنامج في مرحلة “الصوت وبس” 15 مشتركاً ضمن فريق كل مدرّب، عوضاً عن 12، إيذاناً بمرحلة “المواجهة”. يلي ذلك مرحلة تنافسية تسبق الانتقال إلى “الحلبة” قوامها 3 مشتركين يتم اختيار اثنيْن منهم من قبل النجم – مدرّب الفريق للتنافس في مرحلة المواجهة… أما تقديم البرنامج فيعود إلى ناردين فرج وياسر السقّاف.
لأن الطرب هو غذاء الروح لا الأسماع فقط، تَعدُ مبادرة “أطرب روحي” الخاصة من “MBC الأمل” مشاهدي البرنامج بلحظات إنسانية معبّرة لا تُنسى، إذ تتوجّه إلى أصحاب الهِمم من فاقدي حاسة السمع، وذلك بهدف تمكينهم من عيش التجربة الموسيقية الطربية لـ the Voice، عبر المشاركة في العروض “المباشرة”، وبالتالي الاستمتاع بأبعادها الحسّية والنفسية والروحية الموازية للتجربة السمعية… كل ذلك بمساعدة تجهيزات بصرية وتقنيات خاصة تعتمد على الإضاءة والألوان وأجهزة الاهتزاز الملاصقة للجسم، فضلاً عن أرضيات مجهزة بهذه الخاصية، وسواها من أحدث الابتكارت.
تفاصيل المؤتمر الصحفي ومجرياته
ضمن مؤتمر صحفي جامعٍ ضمّ حشداً من أهل الصحافة والإعلام، إلى كوكبة من نجوم مواقع التواصل الاجتماعي والمدوّنين والمؤثّرين، وانقسم إلى جزأيْن: الأول، خُصّص لإطلاق الموسم الخامس من the Voice وما يدور في فلكه من تعديلات وتحديات ومفاجآت. والثاني للإعلان عن المولود الجديد لـ “مجموعة MBC”، ألا وهو “MBC5” القناة الجديدة لبلدان المغرب العربي، والتفاصيل المتعلّقة بها.
حايك
في هذا السياق، رحّب مـازن حـايك، المتحدّث الرسمي باسم “مجموعة MBC”، بالنجوم-المدرّبين الأربعة: راغب علامة، وأحلام، وسميرة سعيد، ومحمد حماقي، واصفاً إياهم بـ “المتميّزين بجماهيريتهم والمتألّقين عبر عقودٍ من الزمن بمسيرتهم المهنية الحافلة”، متمنياً لهم التوفيق في اختيار المشتركين وتدريبهم، بهدف تمكين الأفضل والأجدر بينهم من الفوز بالبرنامج. كما وجّه حـايك تحية خاصة لكافة النجوم – المدرّبين الذين تعاقبوا على البرنامج بمواسمه الأربعة الماضية، مثمّناً مساهماتهم في نجاحه.
وفي معرض إجابته عن سؤال يتعلّق بالتغييرات التي طالت البرنامج هذا الموسم، شدّد حـايك على أهمية المشاركات الواسعة للمواهب من 17 جنسية عربية، والتي تُعدّ الأشمل في مسيرة the Voice في المنطقة، مثنياً أيضاً على البُعد الإنساني للموسم الخامس، بما يحمله من مبادرات ولحظات معبّرة. أما بالنسبة للتغييرات التي طرأت على صفوف النجوم-المدرّبين، وتحديداً مسألة مشاركة راغب وأحلام مجدداَ، جنباً إلى جنب، فأوضح حـايك أن “هناك دينامية إيجابية جديدة في العلاقة تحكمها طبيعة البرنامج التنافسية، كون النجوم الأربعة مدرّبون لفرقهم المنفصلة – المتّصلة، لا أعضاء في لجنة تحكيم تحتاج منهم إلى تناغم واتفاق في التقييم وتصويت أو ما شابه”.
ختاماً، أشار حايك على حصول MBC على حقوق برنامج جديد – إن جاز التعبير- يندرج تحت مظلة the Voice، ألا وهو the Voice Seniors الذي يضم المواهب التي يفوق عمرها الستين عاماً، على أن يعلن عن موعد انطلاقه لاحقاً. كما نوّه حـايك بالشراكة المستمرة الناجحة بين الشركة صاحبة الحقوق الفكرية Talpa العالمية، الممثّلة بـ زياد كبِّي الرئيس التنفيذي لـ Talpa ME في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمخرجة جنان منضور.. إضافة إلى فريق عمل MBC المُبدِع، بإشراف المديرة العامة للإنتاج سمر عقروق.
علامة
من جانبه قال راغب علامة: “أنا سعيدٌ جداً أن أبلغكم أن مستوى الأصوات الموجودة هذا الموسم متعب لنا كمدربين وذلك نظراً لقدراتها العالية فنياً وطربياً، لذا ستكون خياراتنا في الاختيار صعبة للغاية.
” وأضاف ممازحاً: “ستشهدون صراعاً بيننا نحن المدربين على اقتناص أفضل الأصوات وأتمنى الفوز لفريقي.” وختم علامة: “الأصوات غير عادية هذا الموسم. أبوح لكم أننا كمدربين، وعلى الرغم من تنافسنا على اقتناص أفضل الأصوات، غير أننا كنا جميعاً سعداء بانضمام الصوت الجميل إلى فريق أي مدرب من المدربين الأربعة.”
أحلام
أما أحلام، فوجّهت تحية خاصة إلى المجهود الجبار الذي يبذله فريق the Voice وراء الأضواء والكواليس. وحول انطباعها عن انضمام سميرة سعيد لفريق المدربين قالت أحلام: “أنا واحدة من جمهور سميرة سعيد وعشاق فنها منذ زمن بعيد، لذا فإن وجودها معنا إضافة كبيرة للبرنامج.” وحول الأصوات المتقدمة وخاماتها، أشارت أحلام إلى أن الأصوات المتقدمة إلى البرنامج تفوق في روعتها كل ما قد يتصوّره الجمهور، وكل ما شهدته في مشاركاتها ببرامج المواهب.
وفي معرض إجابتها على سؤالٍ حول مدى رغبتها بالفوز في هذا الموسم، قالت أحلام: “لا يهمني الفوز لفريقي هذا الموسم بقدر ما يهمني أن نستطيع كمدربين تقديم أفضل صوت وإيصاله للفوز والنجومية. ولا ننسى أن إحدى المشاركِات في فريقي حازت على لقب الموسم الرابع الماضي”
سميرة سعيد
بدورها أعربت سميرة سعيد عن سعادتها بالانضمام إلى صفوف المدرّبين، وأضافت: “على الرغم من حداثة التجربة بالنسبة لي إلا أنني استمتعت كثيراً في مرحلة تجارب الأداء الأولي.” وأضافت سميرة سعيد: “لاحظتُ أن كمّ الخامات الصوتية المتقدمة ونوعيتها متقدم جداً لدرجةٍ لم أكن أتوقعها.” وحول العلاقة بين المدربين الأربعة،
وأكدت “سعيد” أن التناغم بين المدربين كان له دوراً تكميلياً هذا الموسم، وأضافت: “هناك الكثير من الحالات التي كان المدرّب منا يتمنى للآخر أن يحصل على الصوت المميز ويضمه لفريقه، في حال اجتمع لدى أحدنا نوعية مشابهة لهذه الخامة الصوتية أو تلك، وذلك لنضمن أن لا يخرج صوت كبير من المسابقة بسبب تنافس المدربين فيما بينهم.. عملنا معاً كعائلة واحدة ووضعنا هدف واحد أمام أعيننا وهو ضمّ أكبر عدد من الأصوات المميزة بغض النظر عن الفريق أو المدرّب.”
حماقي
أخيراً وليس آخراً شدّد حماقي الذي يجمع بين the Voice وthe Voice Kids كمدرّب، على كون الموسم الخامس استثنائياً لأكثر من سبب واحد، أولها الأصوات الاستثنائية التي تطمئن عشاق الطرب على مستقبل الفن في العالم العربي. أضِف إلى ذلك أن شخصيات المتبارزين في الحلقات تبشر بنجومية قادمة، سواءً في الصوت أو في الحضور.
وحول تجربته كمدرب في برنامجَي the Voice وthe Voice Kids أشار حماقي إلى أن البرنامجين مختلفين من حيث أدائه كمدرب وموجّه ومرشد، وذلك لخصوصية التعامل مع الأطفال. وحول سؤال تطرق إلى نوعية اختيار الأغنيات التي يؤديّها المشتركون، أكد حماقي أن الأغنيات لا تُفرض إطلاقاً على المشتركين المتبارين من قبل المدرّبين، وليس هناك من مشترك يمكن أن يقوم بأداء أغنية غير مقتنع بها اقتناعاً كلياً، لذا فإن المدرب يشير برأيه على المشترك، ويتم النقاش حول الأغنية التي سيقدمها كل مشترك في كل مرحلة.”