حملات المقاطعة مستمرة.. و«رواد السوشيال» يروجون للمنتجات المصرية
منذ بدء الصراع داخل قطع غزة قبل أسابيع، نظم رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما يشبه حملات، دعت إلى مقاطعة المنتجات والعلامات التجارية الشهيرة، التي يتدخل في ملكيتها الكيان الصهيوني.
وتأثرت بعض العلامات التجارية بمثل هذه الخطوة. إذ شهدت إحداها هبوطًا بنسبة تقارب 2% في بورصة نيويورك.
وسط هذا الزخم، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تعريف متابعيهم بالمنتجات المصرية، التي يمكن اتخاذها بديلًا عن نظيرتها الأجنبية.
في المقابل، بدأت بعض العلامات التجارية المحلية استغلال موقف المقاطعة، بنشر إعلانات دعائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد خلالها أنها «مصرية 100%».
ما سبق ظهر جليًا في منشورات عدد من مستخدمي موقع «فيسبوك». وكتب حساب يحمل اسم «خليدة إبراهيم»: «الشركات المصرية دلوقتي بقت بتطلع تعلن عن نفسها بكل فخر وتقول منتجاتنا مصرية 100%، عشان عارفين إنه خلاص هو ده طلب الناس حاليًا. إحنا قلبنا المعادلة وفكِّينا عقدة الخواجة حرفيًا». ودوّن حساب يحمل اسم «يارا عزت»: «طب والله شكل الماركات وهي بتأكد إنها صناعة مصرية 100% يفرح. دي أمثلة من المنتجات المصرية. يمكن ده مكسبنا اللى هنطلع بيه».
كما كتب حساب يحمل اسم «نهى رأفت»: «براڤو يا مصريين ادعموا الاقتصاد المصري والمنتج الوطني». فيما عملت حسابات أخرى على نشر أسماء لمنتجات خاصة بالمياه الغازية، والأحذية، والمفروشات. جميعها محلية.
حرصت كذلك صفحة تحمل اسم «صنع ي مصر» عبر «فيسبوك»، على استعراض أغلب المنتجات المصرية التي يمكن ان تحل بديلًا لنظيرتها الأجنبية. وأكدت خلال منشور لها أنها «تراعي تحقيق المنتجات المصرية المنشورة عبر الصفحة الجودة المعقولة. كما تسعى دائما للتأكد من مناسبة السعر، وتستحث المصانع على إتاحة منتجاتها بتخفيض سعرها من أجل النشر عنها. وقد طلبنا ذلك من شركات المنظفات المصرية التي راسلتنا لننشر عن منتجاتها».