المرشح الرئاسي فريد زهران: ليس بيني وبين النظام الحاكم ثأر انتقامي وإنما معركة تغيير سلمي وديمقراطي آمن

قال المرشح الرئاسي فريد زهران ، سعيد بتواجدي في الإسكندرية وهذا الجمع الكريم، ولكني غير سعيد باللافتات التي تم تقطيعها، وغير سعيد بالكهرباء التي تم فصلها عن المؤتمر، وكنا نتصور وضع أفضل من ذلك.

 

وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الجماهيري للحملة الانتخابية، المنعقد بمحافظة الإسكندرية، طبيعي الانتخابات بدأت بالتضييق على عمل التوكيلات الشعبية وغياب شبه كامل لينا وللإعلام الرسمي، وظهور إعلام محدود، بالتأكيد هذا المسار للعملية الانتخابية لا يشي بالخير ولا يؤكد المسار النزيه، ولا يؤكد المسار الديمقراطى، ويسير الشكوك مبكراً حول مدى نزاهة الانتخابات، ومع ذلك نحن مستمرون للآخر لمعرفة إلى أي حد سيتم التنكيل بنا، وإلى أي حد يرفض النظام لكل إمكانية للتغيير، وكل معارضة من أي نوع مهما كانت درجه هذه المعارضة ومهما كانت التزام المعارضة بالدستور والقانون.

وتابع: أنا لست مرشح فرد ضد مرشح فرد، ولكني مواطن مصري مرشح بالأصالة عن نفسي وعن إناس تدعمني والأحزاب والقوى السياسية البديلة تدعمني، وأنا ضمن تيار واسع وكبير يسعى للتغيير وسوف ينجح في التغيير بإذن الله.

وأوضح قائلاً: من يريد أن يعرف فريد زهران يسهل عليه ذلك، فمنذ ٢٥ يناير أنا شريك في التغيير الذي تم، وكذلك التغيير الذي تم في ٣٠/٦، وشريك قبل ذلك منذ يناير ١٩٧٧ في مكافحة غلاء الأسعار، وفي عدة معارك أخرى على مدى تاريخي يمكن اللجوء إليها بسهولة من خلال كتاباتي.

ولفت المرشح الرئاسي فريد زهران، قائلاً: ضروري أن أشير إلى غزة وإلى صمود الشعب الفلسطيني، وتكاتف الشعب المصري بكل فئاته ومكوناته بما فيها السلطات ودوائر الحكم في اتجاه دعم الشعب الفلسطيني، وفي اتجاه دعم صموده، والإصرار على تقديم الدعم له، والإصرار على رفض التهجير القسري، مشيراً إلى أن الأمر خطير ولا يتعلق بالشعب الفلسطيني وحده وإنما يتعلق بالأمن القومي المصري.

 

واستطرد فريد زهران، قائلاً: رئيس الجمهورية منصب سياسي، ونحن نرشح أنفسنا للتنافس على هذا المنصب السياسي، وأقول لكل من يخاف من التغيير، فريد زهران لا يعبر عن تغيير يقضي إلى فوضى أو عدم استقرار أو عدم أمان، وإنما تغيير آمن وسلمي وديمقراطي.

واستكمل قائلاً: أنا كمرشح المعارضة المدنية الديمقراطية أقول ليس بيني وبين النظام الحاكم ثأر انتقامي، وإنما بيني وبينه معركة تغيير ويكفيني أن يحدث تغيير آمن وسلمي وديمقراطي، ولا أدعوا إلى فوضى وانفلات أمني وعدم استقرار، ولكنني خيار آمن وسلمي وديمقراطي للتغيير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار