أعداد كبيرة من الشهداء “مجهولي الهوية” في مستشفى الشفاء
ذكر راديو صوت فلسطين أن هناك أعداد كبيرة من الشهداء “مجهولي الهوية” في مستشفى الشفاء بقطاع غزة الذي يتعرض لقصف وحصار من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
وقالت مصادر صحية في غزة إن مستشفيي الشفاء والقدس أصبحا خارج الخدمة بسبب نفاد الوقود في ظل أوضاع إنسانية كارثية.
وذكر المدير العام للمستشفيات في غزة أنه يجري محادثات مع الصليب الأحمر لإدخال بعض الوقود للمستشفيات “لكنهم أبلغونا برفض قوات الاحتلال”.
وطالبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة بالسماح بإخراج الجرحى من غزة للعلاج في دول الجوار والخارج مع وصول الأحوال في مستشفيات غزة المحاصرة من قبل الاحتلال الصهيوني إلى وضع كارثي.
وقالت وزيرة الصحة، تقصف المستشفيات في غزة وتقطع عنها الأدوية والكهرباء أمام مرأى ومسمع العالم.
وذكرت ان ما يحدث في مشافي غزة جريمة حرب وإبادة جماعية حيث أن الاحتلال يحاصر المستشفيات في غزة بالدبابات.
وأكدت أن 20 مستشفى من أصل 35 توقفت تماما عن الخدمة في غزة إما بسبب قصف مباشر أو نفاذ الوقود وانقطاع الكهرباء.
ودعت الوزارة إلى وقف إطلاق النار وإدخال الوقود والمستلزمات الطبية للمستشفيات وتسهيل خروج المرضى إلى الخارج.
وترفض حكومة الاحتلال الصهيوني هذه الطلبات في إطار سعيها لقتل الأبرياء.
وقال محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء، السبت: “كل ما يمكنني قوله هو أننا بدأنا نفقد أرواحاً. المرضى يموتون كل دقيقة، والضحايا والجرحى يموتون أيضاً، حتى الأطفال في الحاضنات.. لقد فقدنا طفلاً في الحاضنة، كما فقدنا شابًا في وحدة العناية المركزة”.
وأضاف أن المستشفى الواقع في مدينة غزة، ترك بدون كهرباء وإنترنت ومياه وإمدادات طبية.
وتضيق قوات الاحتلال الإسرائيلي الخناق على مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة، والقريب من مستشفى الشفاء.