عودة غير عادية.. تعيين رئيس سابق للحكومة البريطانية وزيرا للخارجية
أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، تعيين، رئيس الحكومة السابق، ديفيد كاميرون، وزيرا للخارجية في المملكة المتحدة، وذلك في عودة غير عادية إلى منصب رفيع لزعيم سابق.
وفقا لشبكة “سكاي نيوز البريطانية، شوهد رئيس الوزراء السابق يدخل داوننج ستريت هذا الصباح بعد وقت قصير من بدء التعديل.
وذكرت صحيفة “الجارديان”البريطانية، أن ديفيد كاميرون سيتولى مقعدا في مجلس اللوردات لتمكينه من تولي المنصب، وفقا لتقارير باتريك وينتور.
وقبل قليل عين رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، جيمس كليفرلي، وزير الخارجية السابق، وزيرا جديدا للداخلية في البلاد، اليوم الاثنين، بعد إقالة سويلا برافرمان.
وأقال رئيس الوزراء البريطاني وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، التي أثارت غضبا لاتهامها الشرطة بأنها متساهلة للغاية مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.
وتقول الحكومة إن برافرمان تركت وظيفتها كجزء من تعديل وزاري، بدأ اليوم الاثنين.
وكان سوناك تحت ضغط متزايد من قطاعات من حزبه المحافظ وكذلك واجه هجمات من المعارضة للسماح لها بالاستمرار في وظيفتها وتلقى دعوات كثيرة للاتخاذ موقف صارم مع برافرمان، وهي شخصية مثيرة للانقسام تحظى بشعبية لدى الجناح الاستبدادي لحزب المحافظين الحاكم.
وفي هجوم غير عادي للغاية على الشرطة الأسبوع الماضي، قالت برافرمان إن قوة شرطة لندن تتجاهل خرق القانون من قبل “الغوغاء الموالين للفلسطينيين”. ووصفت المظاهرات بأنها “مسيرات الكراهية”.
ويوم الأحد، اشتبك المتظاهرون اليمينيون المتطرفون مع الشرطة في لندن. واتهم النقاد برافرمان بالمساعدة في تأجيج التوترات.
ومع ذلك، ربما جاء تدخلها لدعم الشرطة بعد فوات الأوان لإنقاذ وظيفتها في النهاية.