البلد لن تتحمل ٦ سنين أخرى..فريد زهران : استمرار النظام الحالى فى الانتخابات القادمة يعنى اختيار مستقبل غير أمن

قال المرشح الرئاسي فريد زهران، انه يعتز جدا بمدينة البدرشين لأنها بلد المرحوم عبد الرشيد هلال ، جمعتنى به صداقة ونضال ممتد، وتذكرت هذا الجيل من المناضلين الوطنين الذين دفعوا تضحيات ثمينة، وعندما التقيت بشباب البدرشين اليوم أدركت أن هذه التضحيات لا تذهب هدر .

واضاف زهران، أثناء مؤتمره الجماهيري بمركز البدرشين، ان المشاركة فى انتخابات الرئاسة هذه المرة هى مشاركة فى اختيار مستقبل مصر.

وأشار زهران إلى أن اول انتخابات تعددية سياسية فى مصر كانت فى ٢٠٠٥. مشيرا إلى أن قبل عام ١٩٥٢ كان النظام الحاكم ملكيا، وبعد ١٩٥٢ كانت فى استفتاء على رئيس الجمهورية، وكانت انتخابات ٢٠١٢ حالة خاصة لظروف استثنائية. ثم انتخابات ٢٠١٤، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي له شعبية كبيرة وقتها. وكان يمثل مرشح الضرورة ولم تكن هناك فرصة لانتخابات حقيقية .

واستكلمل قائلا : وفى ٢٠١٨ رأينا أكثر الانتخابات غرابة فى تاريخ العالم أن المرشح المنافس للسيسى، قال فى اول الانتخابات انه سوف يرشح الرئيس الحالى .

واوضح، زهران، ان اليوم فى انتخابات بيتم التجهيز لها وفى إمكانية لتغير سلمى وامن و ديمقراطي، واقول هذا لانى اعلم أن البلد لن تتحمل ٦ سنين أخرى فى ظل هذا النظام الراهن .

 

وشدد زهران على ان اختيار مرشح أدار البلد فى السنوات السابقة بالطريقة التى اوصلتنا الى ان سعر الدولار يبقى بهذا الارتفاع، واسعار البصل والخضار بهذا الشكل، واختيار هذا النظام الذى تسبب فى ان الشباب يسعى للسفر بطرق غير شرعية فى مركب لانه لا يرى فرصة عمل داخل بلده، والكثير من الشباب و العلماء يبحث عن فرص عمل خارح مصر بعد تخرجهم مباشرة، هذا النظام اوصلنا إلى عدم الوفاء بأى التزامات دستورية، وتسبب فى تردي مستمر فى الأوضاع يوم بعد يوم، مشدا على أن  اختيار هذا النظام مرة أخرى يعنى اختيار مستقبل غير أمن ويزيد من الاحتقان واحتمال انفجار ممكن ومحتمل .

المرشح الرئاسي فريد زهران: المشاركة في العملية الانتخابية هذه المرة هي مشاركة في مستقبل مصر

 

 

قال المرشح الرئاسي فريد زهران، المسألة ليس أننا لايوجد لدينا موارد كافية لإصلاح التعليم والأوضاع الصحية ودعم برامج الحمايه الاجتماعية أو خفض أسعار السلع على بطاقات التموين، فنحن لدينا موارد ولكن أين تذهب هذه الموارد؟

 

وأضاف، إعادة الرؤية التنافسية للاقتصاد المصري من خلال أن ترفع أجهزة مؤسسات الدولة يداها عن التحكم في السوق المصري، وتطرح القطاع الخاص أن يكون قاطرة للتنمية في ظل روح تنافسية حقيقية مع احتفاظها بالمشروعات الاستراتيجية الكبرى، والمرافق والخدمات، لاعادة الثقة في الاقتصاد المصري، وإعادة المستثمرين إلى إعادة العمل مرة أخرى، وإعادة الاستثمار الأجنبي إلى السوق المصري.

 

وتابع: عندما يحدث ذلك سيكون هناك إمكانية لإعادة جدولة الديون، قائلا: المشاركة في العملية الانتخابية هذه المرة هي مشاركة في مستقبل مصر، وإمكانية التغيير الآمن والسلمي والديمقراطي.

 

وأكد المرشح الرئاسي فريد زهران على ضرورة عدم إضاعة الفرصة للتغيير من أيدينا، لأن مصر في أمس الحاجة إلى أن تنتقل للتغير بشكل آمن وسلمي.

 

وفيما يتعلق بالوضع الحالي في غزة، تابع “زهران” أوجه التحية والتقدير والاعتزاز للشعب الفلسطيني الصامد، لافتا إلى أن مصر بمؤسساتها وعلى رأسها القوات المسلحة حافظت على موقف ودور تشكر عليه، مؤكدا أن رفض التهجير القسري للفلسطينيين، والإصرار على تقديم الدعم الشعب الفلسطيني هو موقف يحترم.

واستكمل، إذا كان الشعب الفلسطيني يهمكم فلا بد من تغيير الوضع في مصر للأفضل كي تكون في حالة أقوى تحتمل ليس فقط الدفاع عن نفسها وأرضها وإنما الدفاع عن المنطقة بأكملها والعالم العربي أجمع باعتبارها الأقوى وصاحبة الإمكانيات الأكبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار