الاشتراكى المصرى يستضيف المناضلة مريم ابو دقة ويؤكد على مطالب الشعوب العربية بضرورة وقف التطبيع

تظم الحزب الاشتراكي المصرى،  امس. مع المناضلة الفلسطينية مريم أبو دقة تحت عنوان” فلسطين حرة”  مع غزة حتى النصر، بحضور حشد من المفكرين والسياسيين والصحفيين وعضوات اتحاد المرأة الفلسطينية والنائبتين بمجلس النواب سميرة الجزار ونشوى الديب.

وقدمت اللقاء د. كريمة الحفناوي التى وجهت التحية للمقاومة الفلسطينية والمرأة الفلسطينية الصامدة، موكدة على مطالب الشعوب العربية التى انتفضت برفض التهجير و التوطين و للإبادة الجماعية، وضرورة وقف العدوان الصهيونى فورا، وفتح المعبر بشكل دائم لعبور المساعدات الإنسانية، ووقف التطبيع مع الكيان العنصرى المحتل.، وإغلاق سفارة العدو الصهيونى وطرد السفير، وسحب السفير المصرى من فلسطين المحتلة.، واستمرار المقاطعة الشعبية الاقتصادية لبضاع الكيان الصهيونى والبضائع الأمريكية وكل الدول الاستعمارية الأوروبية التى تدعم الكيان الصهيونى فهى شريكة فى العدوان وقتل النساء والاطفال.


وتحدثت مريم أبو دقة. عن بعض من مقتطفات حياتها و مسيرتها النضالية والتى هى مسيرة نضال المرأة الفلسطينية الشجاعة الصامدة المقاومة المدافعة عن الأرض والعزة والكرامة وعن حق الفلسطينيين فى مقاومة الكيان الصهيونى المحتل وحكت عن وصولها الى فرنسا قبل طوفان الاقصى لإلقاء محاضرات فى بعض الجامعات باعتبارها دكتورة فلسفة
وكيف عاملتها فرنسا كواحدة إرهابية من الجبهة الشعبية وحددوا إقامتها وتم ترحيلها بعد ذلك يوم ١٠ نوفمبر
وكانت فرنسا تريد ترحيلها على متن طائرة عسكرية إسرائيلية
ولكنها رفضت وأظهرت بسبورها المصرى لأن والدتها مصرية وجاءت إلى مصر.

وقالت إن طوفان الاقصى جعل القضية الفلسطينية تعود لتكون الحدث الرئيسى على مستوى العالم، وأنها كشفت حقيقة هذا الكيان العنصرى المجرم وشركاؤه امريكا والدول الاستعمارية الغربية، وان الشعب الفلسطينى متمسك بأرضه والمقاومة ستنتصر ولن يمر مخطط التوطين.

كما رحب الحضور بالمناضلة مريم ووجهوا التحية للمرأة الفلسطينية والمقاومة وللشعب الفلسطينى البطل. واكد الحضور على أن القضية الفلسطينية قضيتنا وقضية أمن قومى مصرى وعربى، وشددوا  على أهمية تحرك الشعوب من أجل وقف العدوان فورا وفتح معبر رفح بشكل دائم، ووقف التطبيع وطرد السفراء الإسرائيليين كما أكدوا على استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية وفى المجال الفنى و الرياضى
المجد والخلود للشهداء والنصر للمقاومة والبقاء للشعوب والزوال للاحتلال والخزى والعار لحكام التطبيع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار