المرشح الرئاسي السابق خالد علي يُعلن دعمه للمرشح الرئاسي فريد زهران.. والتصويت لصالحه
أعلن المرشح الرئاسي السابق، خالد علي، تأييده للمرشح الرئاسي فريد زهران، وإعطائه صوته في الانتخابات الرئاسية 2024، والتي تُجرى حالياً في الخارج.
وقال خالد علي، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قبل ترشح الأستاذ فريد زهران، للانتخابات الرئاسية دعاني إلى لقاء خاص للتشاور معى فى الأمر. وكان رأيي حينها يدور جوهره حول محورين.
أولهما: أن يدخل المعركة الانتخابية من خلال حملة لجمع توكيلات شعبية، رغم إمكانية الحصول على توكيلات برلمانية من خلال أعضاء حزبه بالبرلمان وشركائهم من المجموعات السياسية القريبة شأن حزب العدل وحزب الاصلاح والتنمية.
وتابع: وكنت أرى أن قدرة الحزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى على توفير توكيلات برلمانية له لا يتعارض مع جمع التوكيلات الشعبية كمكون أساسي لعملية بناء الحملة، وتدريب كوادر الحزب في الشارع، ونشر أفكاره قبل بدء مرحلة الدعاية الرسمية المحددة من اللجنة العليا للانتخابات، وأن جمع التوكيلات الشعبية يدخل الناخبين طرفا في الحملة وأيضا في المعركة السياسية، ويساعد على إثارة الحوار البناء والنقاش العام، بغض النظر عن نتيجة أو عدد التوكيلات التي ستجمع. وهي مسألة نعلم أن لها أسبابا لا علاقة لها بجدارة المرشح فقط.
وأضاف، أما تجاهل جمع التوكيلات الشعبية فربما يفتح بابا لتأويلات دخوله الانتخابات، وأغلبها لن يكون فى صالحه.
أما المحور الثانى هو تبني رؤية واضحة تنحاز اجتماعيا وسياسيا للمجموع في مواجهة سياسات المنظومة الحالية، التي ينبغي انتقادها بقوة من خلال التنديد بمنهج الاقتراض، والدعوة لمحاربة شبكات الفساد، وإعادة الاعتبار للزراعة والصناعة باعتبارهما محوري تنمية حقيقية يرتكز عليها الأمن القومي.
وتابع: اللقاءات التليفزيونية الشجاعة التي أجريت مع المرشح فريد زهران مؤخرا تسجل انحيازاته بوضوح، كما تبرز تطورا مدهشا في خطابه، وهو ما يبدو جليا في حواره مع عمرو أديب، وفي خطاباته في المؤتمرات الحاشدة التي عقدها في عدد من المحافظات، على رأسها مؤتمره في أسيوط،
وأوضح المرشح الرئاسي السابق قائلا: ولولا اهتمامنا بما يحدث فى غزة منذ ٧ أكتوبر، لتمكننا من رصد تطور مذهل فى خطاب المرشح فريد زهران ومواقفة، مستطرداً: ربما حكم البعض عليه من خلال البدايات التي كانت مرتبكة بعض الشيء، إلا أن النظر لخطاباته ولقاءاته الأخيرة، سيغير حتما مواقف من أقلقتهم الخطوات الأولى، فقد تطورت بشكل حاسم .
واختتم، لذا لن أقاطع الانتخابات الرئاسية، وسيكون صوتى للمرشح فريد زهران ليس فقط لأنه الأقرب لقناعاتي وأفكاري، ولكن أيضا لأن أعضاء وشباب الحزب،ومنذ تأسيسه خاضوا العديد من المعارك المشرفة والداعمة لحق هذا الشعب فى الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.