القس أرميا فهمي: “السيسي رجع حقنا في بناء دور العبادة”
تشهد مصر حالة من الإصطفاف الوطني لدعم الدولة المصريه فيما تتعرض له من حرب شنعاء من الجماعات الظلامية وما توجهه في صدر الوطن من ترويج إشاعات وإستعداء ضد المؤسسات الوطنية التي تشكل عمود الوطن وصمام الأمان وفي مشهد وقف العالم له إجلالا حرص الشعب المصري علي إستقبال السيد الرئيس السيسي عند المطار رافعين لافتات التأييد والعلم المصري يرفرف فوق الرؤوس وكان رمز الكنسية المصرية كتف بكتف مع رمز الأزهر الشريف فما عرفناه علي مر العصور من موقف الكنسية المصرية والتي تعد الكنيسة الام في المنطقة بالمواقف الوطنية الثابتة الداعمة للدولة المصرية ضد إي مستعمر أو خسيس أو خائن وضد التيارات الإرهابية التي تحاول مرارا أن تنول من وحدة الأمة من خلال إستهداف أبنائها
وفي تصريح للسلطة الرابعه أكد المتحدث بأسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس في بورسعيد بأن الكنسية المصرية في تأييد كامل للقيادة السياسية المتمثلة في شخص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي معبرا عن سعادة بالغة بالوعي الكامل للشعب المصري فالشعب يرد الصورة بالصورة ولكن شتان بين الصورة المزيفة والصورة الحقيقية للشعب الذي يثق في رئيسة ويدعمة
وبسؤال للقس أرميا فهمي المتحدث بأسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد عن ما إذا كان هناك تغير في نظرة الدولة وتعاملها مع ملف المواطنة أم لا أجاب بالتأكيد “بالطبع هناك تغيير يكفى التغيير الواضح في لغة الخطاب ” .
وأستكمل “القس أرميا” أن تعامل الدولة مع الملف أصبح أكثر جرأة عما سبق وأسرع فى معالجة الأمور وأهمها تصريح منح رخص ببناء الكنائس وتقنين أوضاعها وزيارة الرئيس للكاتدرائية فى الأعياد فهذا يمثل عنوان لعدم التفرقه بين مواطني الشعب الواحد فمصر دولة قبل أن يبدأ التاريخ .
وأختتم المتحدث الرسمي بأسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد بالدعوات لمصر وقيادتها السياسية والأمنيات أن تحل البركه والسلام