زهران يواصل طريق التغيير وانصاره يحتشدون بالمحافظات .. وحملته تؤكد : قادرون على تغيير المعادلة السياسية

انتهى اليوم الثانى للتصويت بانتخابات الرئاسة المصرية ٢٠٢٤،، وسط حضور غير مسبوق للمواطنين على لجان الاقتراع، والذى أكده تصريح المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات أنه حتى الآن أدلى ما يزيد عن 45% من قاعدة بيانات الناخبين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

وبواصل فريد زهران ممثل المعارضة المصرية طريقه نحو التغيير عن طريق حشد غير مسبوق لانصاره، الأمر الذى ساهم فى تراجع كثير من الممتنعين عن المشاركة فى الانتخابات لمراجعه موقفهم والمشاركة بقوة فى هذا الاستحقاق الدستوري .

وجاء تصريح المهندس باسم كامل مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي فريد زهران، متوافقا مع تصريح المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات أنه حتى الآن أدلى ما يزيد عن 45% من قاعدة بيانات الناخبين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

أول تعليق من حملة “فريد زهران” على مشاركة نسبة الـ ٤٥ % فى الانتخابات حتى الآن

وأوضح “كامل” فى تصريح خاص لـ “السلطة الرابعة”، أن سبب زيادة نسبة المشاركة فى انتخابات الرئاسة الحالية، هو نتيجة الحشد الكبير الذى عملت عليه الحملة الانتخابية للمرشح فريد زهران بكثافة خلال ا
أول يومين فى الانتخابات.

 

وتابع: هذا بجانب عدول عدد كبير من المقاطعين للانتخابات عن قراراهم بعدم المشاركة ونزولهم بقوة للمشاركة الإيجابية فى هذا الاستحقاق الدستوري.

 

وفى ذات السياق، قالت منى شماخ، المنسق الإعلامي بالحملة، أمين إعلام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي،  فخورة بكوني عضو في حملة المرشح فريد زهران، فقد استطعنا خلال فترة قصيرة وبإمكانات محدودة أن نكون طرفا مهما في العملية الانتخابية واستطاع فريد زهران تقديم نفسه كبديل حقيقي وقدمت حملته برنامجا متكاملا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واستطاع زهران التواصل مع المواطنين وكسب تأييدهم وثقتهم سواء عن طريق اللقاءات التليفزيونية أو المؤتمرات الجماهيرية التي عقدها المرشح في كثير من القرى والمراكز بالمحافظات.
ورأينا نتاج ذلك بشكل عملي فيما رصدناه من إقبال جماهيري وتخلي فئات كثيرة خاصة من الشباب عن خيار المقاطعة وتأييدهم لمرشحنا بل والتطوع للمشاركة في حملته ودعوة غيرهم للمشاركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار