بعد مرور شهرين.. عمرو الشوبكي: لا نستطيع إدانة أو رفض عملية “طوفان الأقصى” ..ولا يمكن تجاهل الكفاح المدني وعمليات المقاومة المسلحة
تحدث عمرو الشوبكى فى بداية كلمته عن تقييم حدث ٧ أكتوبر، موضحا أن فى تيار داخل الوطن العربى وفى مصر يدين فكرة حسابات المكسب والخسارة وسقوط عدد كبير من المدنيين، مضيفا: يهمنى أن أؤكد طالما هناك احتلال لا يمكن تجاهل الكفاح المدني وعمليات المقاومة المسلحه كحق مشروع، وأن تقييم الكفاح المسلح ينطلق من حسابات المكسب والخسارة التى تخصنى، وهل أفضل نقوم بعملية مسلحه فى هذا التوقيت ام الخيار السلمى حسب الرؤية؟
وأضاف “الشوبكي” خلال كلمته التي ألقاها بندوة ” ماذا بعد عدوان غزة “، و التي ينظمها الحزب بمقر النادي السياسي بجاردن سيتي، قائلاً: أعتقد أن بعد شهرين لا نستطيع تحت أى ظرف أن ندين أو نرفض عملية ٧ أكتوبر المعروفة بطوفان الأقصى، خاصة فيما يتعرض إليه الفلسطينيين من قتل وتهجير حاليا.
.
وأكد الشوبكي، إن حركة حماس استفادت باتفاقية اوسلو، والآن ترفضها، وأن مسار أوسلو جاءت بعد انتفاضة الحجارة، واجهضها سياسة الاستيطان الإسرائيلية ، وتعتبر إسرائيل الآن ان مسار أوسلو مثل احداث ٧ اكتوبر، مؤكدا أن لدينا الان مسار صهيوني يرفض المسار السلمى، وهذا ما اكلته تصريحات نتنياهو الأخيرة اول أمس، مشيرا اننا امام مشروع إسرائيلي ضد المسار المدنى السلمى وبحكم الواقع ضد مسار الكفاح المسلح.
واستكمل الشوبكى، أن الشعوب والحكومات ثنائية أكثر تعقيدا، فى شعوب تتضامن عكس حكوماتها مثل ما حدث فى أمريكا، ودول أخرى، مؤكداً أن مظاهرات الغرب ليس فقط تاييدا لفلسطين ولكن ضد الاعلام المسيطر، وتعارض المؤسسات المهيمنه على العالم، ولها تداعيات على للوضع العالمى.
ونوه إلى أن السؤال الأهم الآن، هو ماذا بعد ؟ وموقف حماس ووجود جناح سياسي قادر للتواصل مع العالم، فى حين أن حماس مصنفه منظمة إرهابية فى كل عواصم العالم، وفى بعض الدول الغربية لل تتواصل معها، ومطلوب جسم سياسى يعزز من دور المقاومة المسلحة.